Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تترقب ارتفاعا قياسيا للوفيات والبرازيل تخسر فئة الشباب في مواجهة كورونا

الوباء يقتل أكثر من 332 ألفاً حول العالم والأمم المتحدة تتوقع تفشياً واسعاً في اليمن ونيسان تلغي 20 ألف وظيفة

توقعت السلطات الصحية الروسية ارتفاعاً قياسياً في الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا فيما تبقى من شهر مايو (أيار)، على أن يتبعه انخفاض نسبي في الأرقام التي بدأت بالتصاعد منذ أسابيع، محولةً الدولة الأوروبية الكبيرة إلى صاحبة الرقم الأعلى من حيث عدد الإصابات بقرابة الـ400 ألف حالة.

وفي البرازيل، بؤرة التفشي الجديدة في القارتين الأميركيتين، يودي الوباء بعدد أكبر من الشباب مقارنة بالدول الأخرى، في منحى مدفوع جزئياً بالتركيبة السكانية الشابة لكن أيضاً بالفقر والحاجة إلى العمل.

وعلى صعيد آخر، ,بعد تجارب فاشلة للقاحات راهنت على قدرتها في معالجة المصابين بالفيروس المستجد، أعلنت شركة "موديرنا" عن نتائج مذهلة وإيجابية في تجاربها البشرية الأولية.

وكانت الشركة قد حقنت 45 مريضاً بدوائها الوليد، نجح 25 شخصاً منهم في خلق أجسام مضادة تفوق تلك الموجودة لدى "كوفيد-19"، على الرغم من أن النتائج النهائية قد تستغرق أشهراً حتى يعتمد اللقاح.

وتتحضر المملكة المتحدة لساعة اعتماده، إذ تعتزم الحكومة البريطانية انفاق حوالى 100 مليون جنيه إسترليني (121 مليون دولار أميركي) لتسريع بناء مركز تصنيع لقاحات قادر على إنتاج جرعاتٍ تكفي حاجة البلاد في غضون ستة أشهر، وذلك بمجرّد التثبت من مدى فاعليته لمواجهة الفيروس المستجد.

 

 

وسيكون على العالم التعايش مع الوباء في ما لو لم تنجح محاولات إيجاد علاج فعال خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفق ما صرحت به منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية في دول العالم المختلفة، إذ ترجح هذه التوقعات أن يستمر فيروس كورونا كانفلونزا موسمية، يتوجب على الناس تعلم طريقة التعامل معه.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من دوليات