Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تتحدث عن "نجاح إستراتيجي كبير" ضد كورونا

الوباء يحصد مزيداً من الأرواح والعالم يجهد للبحث عن علاجات فعالة

مليارات الدولارات بتصرّف مختبرات العالم للتوصل إلى لقاح فعال لمواجهة كورونا (رويترز)

لا لقاح سريعاً ولا علاج أكيداً حتى اللحظة لوباء كورونا، في وقت بلغ عدد الإصابات أكثر من خمسة ملايين، والوفيات حوالى 335 ألفاً، والعداد يتسارع وسط تخوّف من موجات جديدة تضرب العالم وتحصد مزيداً من الأرواح، ولا سيما مع اضطرار دول العالم إلى تخفيف إجراءاتها الاحترازية لأسباب عدة في مقدمها اقتصادية.

1255 وفاة

وفي عداد كورونا عالمياً، سجلت الولايات المتحدة 1255 وفاة إضافية خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية، وبحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، توفي في المجموع، 94.661 شخصاً بسبب الوباء، من أصل 1.576.542 إصابة تم تشخيصها، ونظراً إلى صعوبة الوصول إلى اختبارات الوباء، بالنسبة إلى عامة الناس، يُرجح أن يكون عدد الإصابات أعلى بكثير.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه أمر بتنكيس الأعلام فوق المباني الفيدرالية لثلاثة أيام تكريماً لذكرى ضحايا كورونا، وقال على تويتر "سأنكس الأعلام على المباني الفيدرالية والمعالم الوطنية خلال الأيام الثلاثة المقبلة تخليداً لذكرى الأميركيين الذين فقدناهم بسبب كورونا".

"نجاح إستراتيجي كبير"

إلى الصين، حيث قال رئيس الحكومة الصينية لي كي تشيانغ في افتتاح المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الجمعة 22 مايو (أيار)، إن بلاده حققت "إنجازات إستراتيجية كبيرة" في ردها على تفشي كورونا الذي ظهر أواخر العام 2019 في ووهان، وأضاف "في الوقت الحالي، لم ينته الوباء بعد"، مشدداً على "المهمة الهائلة" التي لا يزال يتعين إنجازها في مواجهة العواقب الاقتصادية للوباء، وقال لأعضاء البرلمان "يجب أن نضاعف جهودنا لتقليل الخسائر"، وأوضح رئيس الوزراء الصيني أن "بلادنا ستواجه عدداً من العوامل التي يصعب التنبؤ بها" بسبب الوباء والظروف العالمية.

وقررت بكين الجمعة عدم تحديد هدف للنمو هذا العام، في اضطراب غير مسبوق بالنسبة إلى العملاق الآسيوي.

460 إصابة جديدة

في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بالوباء في البلاد بواقع 460 إلى 177212 حالة في المجمل، وأوضحت البيانات ارتفاع عدد الوفيات بواقع 27 حالة إلى 8174

العدد يتجاوز 20 ألفاً

في البرازيل، تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن كورونا عتبة الـ 20 ألفاً، بعد تسجيل ارتفاع قياسي لعدد الوفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية، بلغ 1188 وفاة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة. وتشهد البرازيل حالياً ارتفاعاً في عدد الوفيات والإصابات، إذ سجلت إجمالي 20.047 وفاة و310.087 إصابة مؤكدة، وهي أرقام يقول علماء إنها أقل بكثير من العدد الفعلي.

والبرازيل التي يبلغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة هي الدولة السادسة من حيث عدد الوفيات، وهي الثالثة من حيث حالات الإصابة خلف الولايات المتحدة وروسيا، وقد تضاعف عدد الوفيات خلال 11 يوماً فقط فيها ، وفق أرقام وزارة الصحة. وعلى الرغم من انتشار الفيروس بشكل مقلق للغاية، دعا الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو مجدداً إلى استئناف النشاط من أجل إنقاذ الاقتصاد.

2973 إصابة في يوم واحد

السلطات الصحية في المكسيك أعلنت أنها سجلت 2973 حالة إصابة جديدة في رقم قياسي يومي للإصابات الجديدة يرفع الإجمالي في البلاد إلى 59567، كما تم تسجيل 420 وفاة في تراجع طفيف بأربع حالات فقط عن اليوم السابق، ويبلغ عدد الوفيات بكورونا في المكسيك 6510 حالات منذ ظهور الوباء.

الرئيس الشيشاني في المستشفى

إلى الشيشان حيث أودع الرئيس رمضان قديروف (43 سنة) مستشفى في موسكو على خلفية الاشتباه بإصابته بالوباء، وفق ما أفادت وكالات أنباء روسية. ولم تعلق السلطات في الشيشان على هذه المعلومات، وقالت في وسائل الإعلام الروسية إن زعيم الشيشان يقود الجهود لمحاربة كورونا.

ودعا قديروف علناً إلى "قتل" الذين يرفضون احترام تدابير العزل، ووصف الشيشانيين الذين ينقلون العدوى إلى آخرين بأنهم "إرهابيون".

"أوكسفام" تخفّض عدد موظفيها

وسط هذه الأجواء، أعلنت منظمة "أوكسفام" العالمية أنها ستغلق 18 من مكاتبها حول العالم وتخفض قوتها العاملة بمقدار الثلث بسبب الضغوط المالية التي تسبب بها انتشار الوباء، وقالت المنظمة التي تعنى بالإغاثة والتنمية ومكافحة الفقر في بيان إن الأزمة أجبرتها على تسريع خططها لإعادة الهيكلة التي كانت قد بدأت عام 2018، وأجبرت إجراءات الإغلاق في عدد من البلدان المنظمة الخيرية على إغلاق مراكز تابعة لها وإلغاء مناسبات لجمع التبرعات، ما انعكس سلباً على مواردها المالية.

وستغلق "أوكسفام"، وهي اتحاد يضم حوالى 20 منظمة، مكاتبها في 20 بلداً من بينها أفغانستان وهايتي وكوبا ومصر، كما ستلغي ما بين 1.450 وخمسة آلاف وظيفة، لكن المنظمة سوف تحافظ على وجودها في 48 بلداً.

المزيد من صحة