Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بكين تطالب واشنطن بوقف "القمع المبالغ فيه" لشركاتها

بعدما اتخذت إدارة ترمب إجراءات لعرقلة "هواوي"

طفل صيني يزور معرضاً للعلم في المتحف الوطني في بكين (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت إنه يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن "القمع المبالغ فيه" لشركات صينية مثل هواوي.
وتحركت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة لوقف إمدادات الشرائح الإلكترونية لـ "هواوي تكنولوجيز" ما أثار مخاوف من رد الصين وأضر بأسهم شركات إنتاج الشرائح الأميركية.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان رداً على أسئلة من وكالة رويترز عما إذا كانت بكين ستتخذ إجراءات انتقامية ضد واشنطن أن "الصين ستدافع بحزم عن الحقوق القانونية لشركاتها".

"صرف الانتباه"

في المقابل، رفضت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة الدعوة التي أطلقتها الصين إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للإيفاء بالتزاماتها المالية للمنظمة الدولية، معتبرةً أنها محاولة من بكين لـ"صرف الانتباه" عن "سوء الإدارة" خلال أزمة وباء كوفيد-19.
وكانت الصين طالبت في بيان وزعته الجمعة، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بـ"الإيفاء بالتزاماتها المالية بشكل كامل" للمنظمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وذكر البيان الذي صدر عن البعثة الصينية في الأمم المتحدة أن "مجموع المساهمات المتوجب تسديدها لميزانية التشغيل وميزانية عمليات السلام بلغ في 14 مايو (أيار) 1.63 مليار دولار و2.14 مليار على التوالي".
وأشار البيان الذي يستند إلى تقرير حديث للأمانة العامة للأمم المتحدة واجتماع عُقد الخميس الماضي، إلى أن "الولايات المتحدة هي أكبر مَدين ويتوجب عليها دفع 1.332 مليار دولار" لعمليات السلام.
وقالت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة إن الصين "حريصة على صرف الانتباه عن التستر وسوء الإدارة لأزمة كوفيد-19 وهذا مثال آخر". وأضافت أن "الولايات المتحدة قامت أخيراً بدفع 726 مليون دولار في إطار التزامها بعمليات حفظ السلام وستدفع الجزء الأكبر من نصيبها في نهاية السنة".
والولايات المتحدة هي أول مساهم مالي في المنظمة إذ تدفع 22 في المئة من ميزانيتها التشغيلية السنوية التي تبلغ حوالى ثلاثة مليارات دولار، و25 في المئة من ميزانيتها السنوية لعمليات السلام (حوالى ستة مليارات دولار).
وينبغي رسمياً، على الولايات المتحدة دفع 27.89 في المئة من ميزانية عمليات السلام، لكن بموجب قرار صادر عن الكونغرس يُطبقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ عام 2017، لا تدفع الولايات المتحدة سوى 25 في المئة ما يؤدي إلى تراكم ديون سنوية تصل قيمتها إلى قرابة مئتي مليون دولار.
وقالت البعثة الأميركية إن إجمالي متأخرات عمليات حفظ السلام بلغ 888 مليون دولار، لكنها أوضحت أن "نحو ثلثي هذا المبلغ هو نتيجة الدفع بنسبة 25 في المئة منذ عام 2017 وحتى الوقت الحاضر".

المزيد من الأخبار