Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 إدارة ترمب تعتزم استئناف تمويل "منظمة الصحة العالمية"

1680 حالة وفاة خلال 24 ساعة في أميركا بسبب كورونا والصين تسجل 8 إصابات جديدة

ترمب خلال مشاركته في فعالية مخصصة لمواجهة فيروس كورونا في البيت الأبيض (رويترز)

بعد اتهامها بتشجيع "التضليل" الصيني بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد، نقلت قناة "فوكس نيوز" الأميركية عن مسودة رسالة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتزم استئناف تمويل منظمة الصحة العالمية جزئياً.
وجاء في الرسالة بحسب ما ذكرت "فوكس نيوز" الجمعة، أن إدارة ترمب "ستوافق على دفع مبلغ يعادل ما تدفعه الصين من الإسهامات المقررة" لمنظمة الصحة العالمية.
وكان ترمب علّق مساهمات الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية في 14 أبريل (نيسان) الماضي، بسبب ما اعتبره أنه تحيز للصين بشأن تفشي فيروس كورونا. وقال إن إدارته ستبدأ مراجعة لمنظمة الصحة، التي نفى مسؤولوها هذه الاتهامات.

إصابات ووفيات

في موازاة ذلك، سجّلت الولايات المتحدة 1680 وفاة جرّاء كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصل إجمالي الوفيّات لديها إلى 87.493، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الجمعة. كما أشارت الجامعة التي تتّخذ مدينة بالتيمور (ولاية ميريلاند) مقرّاً، إلى أن عدد الإصابات في البلاد يبلغ 1.442.924 إصابة.
أما في الصيين فأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم السبت إن البر الرئيسي الصيني سجل ثماني حالات إصابة جديدة بالفيروس الجمعة، بزيادة أربع حالات في اليوم السابق.
وكانت ست حالات من الثماني لأشخاص قادمين من الخارج بينما سُجلت حالتان في إقليم جيلين في شمال شرقي البلاد.
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في البر الرئيسي 82941 بينما لا يزال عدد الوفيات عند 4633.


التوصل إلى لقاح


في السياق، أعرب ترمب الجمعة عن أمله في التوصّل بحلول نهاية العام للقاح ضد كورونا، وقال "نأمل في الحصول على لقاح بحلول نهاية السنة، وربّما في وقت أقرب. نحن نحرز تقدّماً مذهلاً"، لكنّه خفّف في وقت لاحق خلال مؤتمره الصحافي من التفاؤل، قائلاً "لا أريد أن يعتقد الناس أن كلّ شيء يتوقّف على لقاح. لكنّ لقاحاً سيكون أمراً رائعاً".
وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية أعلنت الخميس الماضي، أنّ لقاحاً ضد "كوفيد-19" قد يكون جاهزاً خلال سنة "في أفضل السيناريوهات".
من جهة أخرى، تبنّى مجلس النواب الأميركي الجمعة مقترحاً ديمقراطياً يتعلّق بحزمة مساعدات تاريخية بقيمة 3 تريليون دولار من أجل مواجهة تبعات تفشي كورونا في الولايات المتحدة، في وقت لا يُتوقّع أن يمرّ في مجلس الشيوخ ذي الغالبيّة الجمهوريّة.
ويعتبر ترمب والجمهوريّون أن هذا النص "ولد ميتاً"، في حين أن توقيع الرئيس الأميركي ضروري من أجل دخول النص حيّز التنفيذ.
ووافق مجلس النوّاب ذو الغالبيّة الديمقراطيّة على النصّ بأغلبيّة 208 أصوات مؤيّدة، ومعارضة 199. وصوّت 14 ديمقراطياً ضد النص، فيما أيّده جمهوري واحد.
وقال رئيس الغالبيّة الجمهوريّة في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن المقترح الديمقراطي "غير جدّي على الإطلاق"، لذلك يمكنه ببساطة تجنّب تقديمه للتصويت في مجلس الشيوخ.
ويتضمّن مشروع القانون هذا حزمة مساعدات غير مسبوقة تصل الى 3 تريليون دولار، تشمل دفوعات جديدة مباشرة للأميركيين حتى 6 آلاف دولار لكل أسرة. كما يموّل العاملين الصحيين ومسعفي الحالات الطارئة ويوسع حلقة فحوص كوفيد-19 وتتبع المصابين ويعزز إقراض الشركات الصغيرة والأمن الغذائي للأسر الفقيرة.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي "وافِقوا على هذا القانون من أجل منح العائلات الدعم الذي تحتاجه. إن الأمر يتعلّق بالشعب الأميركي. هذه عائلاتنا. إنها تعاني، وهي بحاجة إلى المساعدة، لدينا الوسائل وإمكانيّة القيام بذلك". وقالت بيلوسي قبل ذلك بيوم، إن المقترح الديمقراطي هذا يصلح لبدء مفاوضات مع الجمهوريين.
يُذكر أن ترمب وقّع أربعة قوانين في الأشهر الاخيرة للتخفيف من الآثار الناجمة عن فيروس كورونا، بينها "قانون كيرز" أو "قانون المساعدة والإنعاش والأمان الاقتصادي" الذي أُقر في مارس (آذار) الماضي، ويشتمل على حزمة إنقاذ هائلة بقيمة 2.2 تريليون دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


التظاهر ضد الحجر

في غضون ذلك، تظاهر مئات الأشخاص الجمعة احتجاجاً على إجراءات الحجْر في بنسيلفانيا، خلال تجمّع في هاريسبورغ عاصمة الولاية. ونُظّمت التظاهرة على الرغم من أن التخفيف الأوّلي لإجراءات الحجر دخل حيّز التنفيذ في عدد من مقاطعات الولاية.
وجمعت هذه التظاهرة عدداً أقلّ بكثير من الأشخاص مقارنةً بتجمّع أوّل جرى في 20 أبريل، وفق مصوّر في وكالة الصحافة الفرنسية.
وندّد المتظاهرون بالقيود التي فرضها الحاكم الديمقراطي توم وولف وفريقه معتبرين أنها مفرطة.
وسجّلت بنسيلفانيا أكثر من ستّين ألف إصابة بفيروس كورونا وما يزيد على 4300 وفاة، وفقاً لبيانات الولاية.
وفي ويسكونسن، ألغت المحكمة العليا الأربعاء الماضي، قرار تمديد فترة الحجر الذي قرّرته إدارة الحاكم الديمقراطي توني إيفرز.
أما في المكسيك فأعلنت وزارة الصحة يوم الجمعة إن البلاد سجلت 290 وفاة جديدة بفيروس كورونا و2437 إصابة، ما يمثل أكبر عدد للإصابات في يوم واحد منذ بدء تفشي الوباء. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن إجمالي الإصابات بلغ 45032 بينما بلغ عدد الوفيات 4767.
من ناحية أخرى، أعلنت شركة الطيران الكندية Air Canada الجمعة عن تسريح أكثر من نصف عدد موظفيها بسبب انهيار نشاطها جراء الفيروس المستجد. وقالت شركة الطيران الكندية الأولى التي خفضت رحلاتها بنسبة 95 في المئة بسبب إغلاق الحدود وإجراءات الحجر، إنها قررت خفض عدد الموظفين "بنسبة 50 إلى 60 في المئة". وأضافت الشركة التي تضم نحو 38 ألف موظف، إنها لا تتوقع العودة إلى وضعها الطبيعي قبل انقضاء فترة طويلة.

المزيد من دوليات