Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

10 أفلام صنعت نجومية جورج كلوني

مع بلوغ النجم الهوليودي عامه التاسع والخمسين هذا الأسبوع، يعيدنا آدم وايت إلى الأدوار العشرة التي أظهرت على أفضل وجه جاذبيته كنجم سينمائي

يجمع النقاد أن كلوني ممثل يمكن أن نصدقه عندما يلعب الشخصيات الاعتيادية وكذلك السريالية والخيالية (عن فوكس يونيفرسال)

لطالما كان جورج كلوني رجلاً متفرداً. إنه بطبيعة الحال، من الأجيال المولودة بين أوائل الستينيات إلى أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، ومحطم قلوب العذارى من جمهور التلفزيون في التسعينيات، حيث صعد إلى الشهرة عندما أدى دور الطبيب داغ روس في سلسلة "إي آر" ER، وتمكن من تحقيق النجاح السينمائي من خلال الأفلام المستقلة العنيفة والكوميديا الرومانسية الجذابة في تلك الحقبة. كما أنه متميز بلا منازع، حيث يتمتع بطبيعة بهية ولكنها خطرة بشكل فتان، تشبه تلك التي كان يتمتع بها النجوم المتأنقون في بدايات هوليوود. كان يبدو موطناً حقيقياً لأعمال الكوميديا السوداء التي تتناول حقبة الكساد، مثلما تمكن التوغل في أغوار الفضاء: إنه ممثل يمكن أن نصدقه عندما يلعب الشخصيات الاعتيادية وكذلك السريالية والخيالية.

كل ما سلف يعني أنه يحتل مكاناً فريداً في السينما. نادراً ما يتم تصنيف كلوني بين عظماء التمثيل، على الرغم من امتلاكه تلك القدرة النادرة على السيطرة على الكاميرا بلمحة واحدة فقط. كما أنه من غير المنصف اكتسابه سمعة أداء شخصياته بالحالات نفسها مراراً وتكراراً - الرجل اللطيف، خفيف الظل والراضي. على كل حال، قد يكون هذا الادعاء صحيحاً فقط إذا تجاهلتم المرات التي قدم فيها أداء متحولاً بشكل صادم.

مع بلوغه عامه التاسع والخمسين، وما زال ذلك اللمعان الخبيث في عينيه مدهشاً تماماً مثلما كان عندما بدأ مسيرته للمرة الأولى، فإن كلوني غائب إلى حد كبير عن صناعة السينما. لم نره في دور سينمائي منذ عام 2016 عندما قدم فيلم "ماني مونستر" (وحش المال)، وقد شاهد عدد قليل من الناس النسخة التلفزيونية من رواية "كاتش 22" Catch 22 العام الماضي. لكن عند تصفح أعماله، مع أخذ مقدار جاذبيته في عين الاعتبار، يبدو غيابه محسوساً فجأة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

احتفالاً بعيد ميلاده، وقبل الإصدار الذي يفترض أن يتم في الشتاء لفيلمه "ذا ميد نايت سكاي" (سماء منتصف الليل)The Midnight Sky الذي سيشكل عودته إلى نتفليكس Netflix، قمنا بتصنيف أفضل عشرة أداءات قدمها كلوني. وقبل أن يثير أحد ما السؤال، أجيبكم أن فيلم "باتمان آند روبين" (باتمان وروبين) Batman and Robin ليس في هذه القائمة.

10. "ون فاين داي" (يوم جيد) (1996)

كان فيلم "يوم جيد" أحد فيلمين قدمهما كلوني عام 1996 وجّها الأصابع نحوه كنجم سينمائي محتمل. العمل الآخر، "داسك تيل دون" (من الغسق حتى الفجر)، هو عمل ملئ بالمرح، ومع ذلك تسيطر عليه الفوضى المضرجة بالدماء لدرجة أن كلوني نفسه لم يكن بارزاً فيه بشكل خاص. حضوره في "يوم جيد" أفضل، فهو فيلم يسمح له بأن يكون خفيفاً، وأحمقا، ومعشوقاً. بالتأكيد، إنه يمثل أكثر أعمال كلوني تقليدية، لكن ما عدا ذلك، ياله من بداية.

9."غراڤيتي" (الجاذبية) (2013)

هناك جدل يثار حول ما إذا أداء كلوني الفعلي في فيلم "الجاذبية" Gravity يحمل سمعة أسوأ من تلك النكتة التي أطلقت حوله في حفل توزيع جوائز الغولدن الغلوب عام 2014 (تدور قصة فيلم الجاذبية حول جورج كلوني الذي يفضل الطفو بعيداً في الفضاء والموت هناك على قضاء دقيقة واحدة أخرى مع امرأة في نفس سنه). مع ذلك، يقدم كلوني هنا ظهوراً بارزاً دون بذل أي عناء. لا يزال العمل ساحة لاستعراض قدرات ساندرا بولوك إلى حد كبير، لكن كلوني يكسب هنا، بهدوئه وبراعته وسحره، حتى عندما يواجه الموت الوشيك.

8. "هيل سيزر!" (يحيى القيصر)  (2016)

لطالما كان كلوني كقطعة من المعجون في أيدي مخرجي الأفلام المغامرين. في أحدث تعاون له مع الأخوين كوين، يقوم بشكل أساسي بتجسيد الأعمال الكرتونية التي تنتجها شركة هانا باربرا للرسوم المتحركة، بأداء مبالغ به، وتعبير باستخدام الحاجبين وجمود رائع. وتمكن كلوني من ترك انطباع لدى المتفرج ضمن فريق الممثلين الذي يبدو كأنه يضم الآلاف.  

7. أوشنز إليڤن (2001)

عودة متعمدة إلى ذلك النوع من الأفلام التي كان من الممكن أن يلعب فيها كلوني دور البطولة لو كان مولوداً قبل 40 عاماً، يتاجر فيلم أوشنز إليڤن بحضور كلوني المألوف الذكي. إنه متآمر، لا يرحم وحقير رائع بالمجمل هنا، لكنه مغرر به نوعاً ما.  إنه عمل يثير الغيظ.

6. "ديساندنتس" (أحفاد ديزني) (2011)

بالنظر إلى جاذبية نجوميته السينمائية، فإن كلوني جيد جداً في لعب الأدوار العادية. وهنا تكمن جاذبية عمله "أحفاد ديزني" Descendents، الذي يسمح له بأن يكون شخصاً أخرق ومتعجرفاً في دور الرجل الذي يكتشف أن زوجته التي كانت في غيبوبة وتحتضر كانت في علاقة مع رجل آخر. أكثر أمر يثير الإعجاب هنا هو مدى استفادة كلوني من الآخرين، فهو ماهر عندما يتعلق الأمر بالإنصات والتفاعل، والسماح للآخرين بأن يتألقوا أيضاً.

5. مايكل كليتون (2007)

حتى عندما يصعّد كلوني أداءه، فهو غالباً ما يحافظ على مستوى ملحوظ من تحكمه فيه. ولهذا السبب، نوعاً ما، فإن فيلم مايكل كليتون ناجح للغاية. إنه يبدو هنا قريباً من الانهيار بشكل خطير، متعباً ومتوتراً بشكل لا يقوم به عادة. إنه أداء "نجم سينمائي" رائع، مثبت بعناية كالمعتاد، لكنه فوضوي عندما يتطلب الأمر ذلك.

4."أپ إن ذي إير" (فوق في الهواء) (2009)

لو لم يكن العمل يحمل هذا العنوان لكان من الممكن أن يسمى "فيلم جورج كلوني". سواء كان الأمر مقصوداً أم لا، لكن أداء كلوني في فيلم "فوق في الهواء" Up In The Air يحمل نوعية تعيد إلى الذاكرة بشكل كبير السمعة الشعبية التي كان يتحلى بها في ذلك الوقت: رجل أعزب، محبب، ولا يُعرف عنه الكثير. تأتي متعة الأداء من مشاهدته وهو يذوب ويغرم بڤيرا فارميغا الساحرة ويحتفي بإنسانيته. إنه أداء تمثيلي محبب ولم يحظ بالتقدير الذي يستحق.

3 - سولاريس (2002)

على عكس جنيفر أنيستون، على سبيل المثال، لم يُلاحق كلوني أبداً بسخرية على مستوى عال بسبب عزوبيته الحزينة خلال السنوات التي سبقت لقاءه زوجته، المحامية المتخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان أمل كلوني. على كل حال، كان لدى كلوني دائماً، مثل أنيستون، شجن أخاذ، لم يُستغل إلا في بعض الأحيان من قبل أذكى المخرجين الذين تعامل معهم. فيلم سولاريس الذي أخرجه ستيڤن سودربيرغ، هو إعادة صياغة للفيلم الكلاسيكي الذي أخرجه وأسهم في كتابته أندريه تاركوڤسكي عام 1972، لم يكن عملاً لا داعي لإنتاجه على كل حال. ويعود الفضل في ذلك بشكل رئيس إلى كلوني، الذي يغمر الشاشة بتلك الوحدة الجارحة والفادحة والثقيلة بطريقة جعل بها كلوني الفضاء يبدو أكثر برودة من المعتاد نوعاً ما.

2. يا أخي، أين أنت؟ (2000)

هذا الدور هو الذي أخرج كلوني من عباءة الممثل التلفزيوني ذي الطلة البهية جداً الذي هبط علينا كأيقونة سينمائية مثل باتمان. يلعب كلوني هنا دور القائد المفوه لثلاثي مكون من الرجال الريفيين المدانين في الجنوب الأميركي العميق، كلوني رجل مهذب ومضحك ووسيم بشكل واضح. يشكل العمل في جزء منه محاكاة ساخرة للذات، وفي جزء آخر استعراضاً مبكراً لنطاق قدراته التمثيلية، وهناك متعة في مشاهدة كل جزئية منه.

1."آوت أوف سايت" (بعيد عن العين) (1998)

هناك سبب وراء استغراق كلوني بضع سنوات حتى أصبح نجماً سينمائياً، كان بحاجة إلى العثور على صانع أفلام يتماشى مع إيقاعه. في أول تعاون له مع سودربيرغ من بين عدد من الأعمال، كان كلوني رشيقاً بطريقة لا تقاوم وتثير الحسد. في دور اللص عالي النشاط، يلعب كلوني كل مشهد هنا وكأنه مشهد إغواء، سواء كان يسرق مصرفاً أو يثير إعجاب جينيفر لوبيز. لا يزال ذلك المشهد النموذجي الذي يدور في حانة مضاءة بالشموع، بينما يندِف الثلج على النافذة، لا مثيل له في جاذبيته السينمائية. تقول له لوبيز وهي بالكاد تبتسم، "أنت ترتدي تلك البدلة حقاً". إنه حوار مكتوب، لكنه ربما قيل بشكل عشوائي ومباشر أيضاً. في نهاية المطاف، كنا نحن نفكر بذلك أيضاً.

© The Independent

المزيد من سينما