لا يزال العالم يتحسّس خطواته في اتجاه العودة إلى "الحياة الطبيعية"، مع مواصلة حركة الرفع التدريجي لتدابير العزل التي فُرضت للحدّ من انتشار فيروس كورونا، الذي حصد حتى الآن أكثر من 257 ألف ضحية عالمياً، وأصاب نحو 3.67 مليون شخص، وفق إحصاءات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية.
ومع اشتداد حملة الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين، أكّدت هذه الأخيرة رفضها فتح تحقيق دولي بشأن مصدر الفيروس قبل "الانتصار النهائي" عليه. كما ردّت بكين على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قائلةً إنه لا يستطيع "تقديم أدلة" على أن مصدر كورونا هو مختبر صيني، "لأنه لا يملكها".
وفيما تضع الحكومة البريطانية لمساتها الأخيرة على خطة إعادة فتح الاقتصاد، تصدّرت المملكة المتحدة قائمة الوفيات في أوروبا مع أكثر من 30 ألف وفاة، وباتت بريطانيا ثاني أكثر بلد تضرراً بالوباء عالمياً بعد الولايات المتحدة، التي سجّلت أكثر من 70 ألف وفاة.
وفي هذا السياق، تتوقّع الإدارة الأميركية ارتفاع عدد الوفيات اليومية في البلاد من نحو ألفي حالة، إلى ثلاثة آلاف حالة في نهاية مايو (أيار) الحالي. وعلى الرغم من الأرقام القاتمة، أعلن البيت الأبيض عزمه حلّ الخلية التي تتولى إدارة أزمة فيروس كورونا في نهاية مايو أو بداية يونيو (حزيران)، في إشارة إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لم تعد تعتبر وباء كورونا أولويةً يوميةً قصوى.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.
