Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قطار "التخفف المشروط" من قيود كورونا يواصل المسير وبريطانيا تتصدر حصيلة الوفيات الأوروبية

عداد الضحايا يكسر عتبة الربع مليون شخص ومؤشرات إيجابية تتضاعف في أميركا وإسبانيا وإيطاليا و"الصحة العالمية" تدعو للتحقيق في احتمال ظهور الفيروس في حالات سابقة

على الرغم من الأرقام القياسية التي يواصل حصدها فيروس كورونا حول العالم، إذ تجاوز تعداد ضحاياه الربع مليون شخص وأكثر من 3.5 مليون مصاب، حفّز الانحسار الظاهر للوباء مزيداً من الدول، لا سيما في أوروبا، على تخفيف القيود المفروضة على السكان.

ووسط مخاوف من موجة ثانية للفيروس، قلّص نحو 15 بلداً أوروبياً بعض تدابير العزل بـ"شروط صحية". وفتحت الحدائق في إيطاليا وأماكن العبادة والمتاحف في ألمانيا وتشكّلت صفوف طويلة أمام صالونات تصفيف الشعر.

وقررت بعض الولايات الأميركية رفع إجراءات العزل. وجاء ذلك فيما سجلت الولايات المتحدة، الاثنين 4 مايو (أيار)، أدنى عدد وفيات يومية منذ مطلع أبريل (نيسان)، مع وفاة 1015 شخصاً في الساعات الـ24 الماضية. مع ذلك، تبدو الصورة مظلمة بالنسبة إلى هذا البلد، الذي سجّل أكبر عدد وفيات في العالم بلغ 68 ألفاً حتى الآن، مع توقّعات بأن يتجاوز عدد الوفيات مئة ألف اعتباراً من يونيو (حزيران)، إذ إنّ تجارب عددٍ كبيرٍ من النماذج الوبائية تُبعد احتمال التوقف المفاجئ لانتقال العدوى خلال الصيف.

ورأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن اكتشاف لقاح هو "فرصتنا الجماعية الفضلى لهزيمة الفيروس". وتؤيد منظمة الصحة العالمية رأي دير لاين بأن وحده اللقاح أو العلاج يمكن أن يضع حدّاً للوباء الذي أجبر مليارات الأشخاص على البقاء محجورين في بيوتهم لأسابيع عدّة وتسبّب بوقف الاقتصاد العالمي.

ويجري العمل حول العالم على عدد من مشاريع اللقاحات، دخل حوالى عشرة منها مرحلة الاختبار السريري، وفق "مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة".

إليكم تغطيتنا لمستجدات فيروس كورونا حول العالم عندما حدثت.

المزيد من صحة