أديبايور يهاجم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بسبب جائزة الأفضل

هاجم التوغولي إيمانويل أديبايور، لاعب ريال مدريد وأرسنال السابق، وأسونسيون الباراغوياني الحالي، الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بسبب "جوائز الأفضل" في القارة السمراء، قائلاً إنها "غير عادلة بالمرة".

وأضاف أديبايور، "ثنائي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني لا يستحقان الفوز بجائزة أفضل لاعب بأفريقيا عامي 2019 و2020، وميزان العدل كان غائباً في الموسمين".

وتابع اللاعب، في تصريحات صحافية، "أبعدتُ نفسي عن أي شيء يقوم به الاتحاد الأفريقي، ولا أرغبُ في التعاون معهم بأي شيء"، موضحاً "أنا ألعب فقط لأكرّم بلدي توغو، لكن إن دُعيت إلى أي أمر له علاقة بـ(كاف) فلن أشارك فيه، ما يقومون به ليس به أي عدل".

وتساءل أديبايور، "هل من المنطقي أن يفوز ماني بالجائزة؟ هو ليس لاعباً في أفريقيا، مثلاً ليونيل ميسي لم يفز بجائزة فردية في أميركا الجنوبية، لم أرَ لاعباً يلعب بأوروبا من أميركا الجنوبية ويفوز بجائزة في قارته".

وواصل، "في البرازيل نيمار لا يفوز بجائزة لاعب الموسم، لكن يمكن أن يفوز بجائزة لاعب العام، فكيف يفوز صلاح وماني بالجائزة؟ هذا سيناريو غير جيد، اللقب يعود إلى لاعبين يلعبون في أفريقيا فقط، لكن ما يحدث يكون لأغراض ونيات أخرى يتحكّم فيها الرعاة والمعلنون بالمقام الأول".

واختتم أديبايور، "أكرر، أنني ليس بيني وصلاح وماني أي عداوة، لكن ما يحدث من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يصنع نوعاً من الظلم لا يشعر به سوى من يشعرون أنه لا يوجد عدل أو مقياس للحق عند المسؤولين".

الغريب في الأمر أنّ أديبايور فاز بالجائزة نفسها عام 2008، وكان وقتها يلعب لصفوف أرسنال الإنجليزي، وهو الأمر الذي أثار استياء البعض من تصريحات اللاعب، واعتبروها متناقضة.

وتعرّض اللاعب التوغولي إلى انتقادات من قِبل جماهير بلاده، بسبب عدم حذوه حذو العديد من نجوم كرة القدم على مستوى العالم، خصوصاً في القارة الأفريقية، بعدم التبرّع بأي مساعدات إلى المسؤولين أو الفقراء في توغو بسبب تأزم الأوضاع الاقتصادية عقب تفشي فيروس كورونا بجميع أنحاء العالم. ليخرج اللاعب المثير الجدل، ويرد عليهم قائلاً: "إنه ليس من أحضر (كورونا) إلى بلاده كي يطالبه البعض بالتبرع".