Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"منظمة الصحة" تحذر: المتعافون من كورونا ليسوا بمنأى عنه

الوفيات تتجاوز الـ 200 ألف عالمياً وأكثر من نصفها في أوروبا والإصابات في السجون المغربية ترتفع

تجاوز عدد وفيات فيروس كورونا في العالم 200 ألف، فيما تقترب حصيلة الإصابات من بلوغ المليون الثالث. تزامناً، تواصل الدول معركتها في مكافحة الوباء وخوض تحدّي فتح الاقتصاد، فيما لم يتوصّل العلماء حتى الآن إلى علاج أو لقاح يضع حداً لهذه المأساة العالمية.

وفي هذا الصدد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنه لا إثباتات بعد على أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس باتت لديهم مناعة تحميهم من الإصابة مجدداً، معتبرةً أن إصدار "شهادة مناعة" من شأنها تشجيع الانتشار المستمر للوباء.

وبعدما باشرت بريطانيا الخميس الماضي تجارب سريرية للقاح "واعد" ضدّ الفيروس، أطلقت الجمعة تجارب لتحديد فعالية بلازما الدم المأخوذة من متعافين من كورونا، في علاج المصابين به.

أما الولايات المتحدة، فسجّلت انخفاضاً في عدد الوفيات اليومية، مع 1258 وفاة بين مساء الخميس ومساء الجمعة، وتجاوزت حصيلة الضحايا فيها الـ50 ألفاً. غير أن هذا الانخفاض ليس كافياً لتأكيد وجود تحسّن فعلي في البلاد.

وفي وقت يواجه أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 صعوبات في التوافق على خطة مشتركة لإنعاش اقتصادات دولهم، باشرت بلدان عدة تخفيف قيود العزل أو الاستعداد إلى ذلك، وليس آخرها بلجيكا التي أعلنت خطةً لإعادة فتح المتاجر والمدارس تدريجاً، بدءاً من 11 و18 مايو (أيار) على التوالي.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة