Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزراء زراعة "العشرين" : لا ضرائب أو قيود على صادرات الأغراض الإنسانية

أكدوا دعم الغذاء العالمي في وقت تتضاعف فيه المعاناة بسبب وباء كورونا

قال وزراء الزراعة بدول مجموعة العشرين، الثلاثاء، إن دولهم لن تفرض قيوداً على صادرات أو ضرائب بشأن المنتجات الغذائية والزراعية التي تم شراؤها لأغراض "إنسانية"، وأكدوا توحيد الجهود لدعم الغذاء العالمي والعمل على مساعدة الدول النامية والأشد فقراً والنازحين ومن يعيشون في بيئات ذات أمن غذائي منخفض.

وجاء في بيان الوزراء، عقب اجتماع عُقد عبر الإنترنت ترأسته السعودية، "نـشعر بالحزن العميق للخسائر البشرية والمعاناة التي يسببها وباء كورونا، ونلتزم بالتعاون الوثيق واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الأمن الغذائي والتغذية على المستوى العالمي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتفق الوزراء، الذين تشكل بلدانهم نحو 60 في المئة من الأرض الزراعية عالمياً، على العمل معاً للمساعدة في ضمان توفر الغذاء الكافي والآمن بأسعار معقولة وبطريقة منظمة للجميع، بمن في ذلك مواطنو الدول الأكثر فقراً، والنازحون بما يتفق مع المتطلبات الوطنية.

وشدد وزراء دول أكبر الاقتصادات في العالم أهمية العمل لضمان التدفق المستمر عبر الحدود للأغذية والمنتجات والمدخلات الضرورية للإنتاج الزراعي والغذائي، مع الحفاظ على سلاسل الإمداد الغذائي، مؤكدين مواصلة العمل لضمان صحة وسلامة العاملين في الزراعة وعلى امتداد سلسلة الإمداد الغذائي.

وفي الوقت الذي يعاني فيه قرابة 800 مليون شخص شح الموارد الغذائية اللازمة، أكد  وزراء دول المجموعة أن بلدانهم ستعمل على تجنب أي تدابير غير مبررة، يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مفرطة بأسعار الغذاء في الأسواق العالمية، التي من شأنها تهديد الأمن الغذائي والتغذية لأعداد كبيرة من سكان العالم، لا سيما الأكثر ضعفاً الذين يعيشون في بيئات ذات أمن غذائي منخفض.

 وقال الوزراء، نحن ماضون في دعم المجتمعات الريفية خاصة صغار المزارعين والمزارع الأسرية لازدهارها اقتصادياً، ولزيادة قدرة تحملها واستدامتها ليكون لديها أمن غذائي مع إعطاء اهتمام خاص لاحتياجات البلدان النامية، وذات الدخل المنخفض.

وكانت دول مجموعة العشرين أعلنت في 15 أبريل (نيسان) الماضي ضخ 7 تريليونات دولار للتخفيف من آثار كورونا. ولا يزال العالم يدفع ضريبة الآثار التي لا تزال تخلفها جائحة كورونا، الذي ظهر للمرة الأولى بمدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي، وصنّفته منظمة الصحة العالمية وباءً عالمياً في 11 مارس (آذار).

المزيد من الأخبار