Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تسارع وتيرة تخفيف تدابير العزل وعقارات أميركية واعدة لكورونا

تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الغذائية وشركات تتجه نحو الإفلاس والصحة العالمية تحذر من تخفيف قيود التجول

على الرغم من المؤشرات الإيجابية التي تلوح في المشهد العالمي بتراجع حدة وباء كورونا، الذي حصد أكثر من 170 ألف وفاة، وما يزيد عن 2.5 مليون إصابة، لا تزال منظمة الصحة العالمية تتمسك بتحذيراتها من أي تخفيف للإجراءات الاحترازية قبل الأوان خشية "عودة قوية للعدوى".

ومع تخفيف دول أوروبية عدة، لا سيما ألمانيا، تدابير العزل وحديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن 72 اختباراً على عقاقير وأدوية "بعضها واعد"، فضلاً عن تسجيل الصين صفر وفيات، دعت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، في أحدث توصياتها، إلى أن يكون أي رفع لإجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء كورونا تدريجاً، محذرة من أنه إذا جرى تخفيف القيود قبل الأوان فستكون هناك عودة قوية للعدوى، معتبرة أن إجراءات العزل العام أثبتت فعاليتها، وأنه ينبغي على الجميع الاستعداد لأسلوب حياة جديد يسمح للمجتمع بالعمل مع استمرار جهود احتواء الفيروس.

إلى ذلك، وبينما تبنّت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة بإجماع أعضائها الـ193 قراراً يطالب بإتاحة "الوصول العادل" إلى "اللقاحات المستقبلية" لكورونا، أعلن الرئيس ترمب أنه سيوقع أمراً تنفيذياً بتعليق الهجرة إلى الولايات المتحدة مؤقتاً، بالتزامن مع التداعيات الاقتصادية القوية التى طالت بلاده جراء تفشي الوباء.

وفي الصين، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قالت لجنة الصحة الوطنية في الصين اليوم الثلاثاء إن البلاد سجلت 11 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا، انخفاضاً من 12 حالة في اليوم السابق، في حين لم تسجل أي وفيات.

وبدأت ألمانيا التي تعتبر أن الوباء على أراضيها بات "تحت السيطرة" بتخفيف الإجراءات، في عملية حساسة بالنسبة إلى القارة الأوروبية المغلقة منذ أسابيع، والتي دفعت الثمن الأعلى للفيروس حتى الآن مع تسجيلها ثلثي حصيلة الوفيات في العالم. وسمحت السلطات الألمانية بإعادة فتح المتاجر التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع، مثل المحلات الغذائية والمكتبات ومرائب السيارات ومحلات الألبسة وباعة الزهور.

إذ يبدو أن تخفيف القيود هذا، أتى مدفوعاً بالنتائج الاقتصادية للإغلاق، فلم تكن الشركة الوطنية للطيران في جنوب أفريقيا هي الأولى في قائمة الشركات التي أشهرت إفلاسها، بسبب الإجراءات التي تفرضها الدول على التجول بسبب تفشي الفيروس المستجد، إذ أعلن عملاق الطيران الأسترالي "فيرجن"، هو الآخر توقفه عن دفع رواتب موظفيه بعد أن شلّ الوباء حركته الجوية، والتي لن تكون الأخيرة في حال طال الإغلاق.

إليكم تغطيتنا لمستجدات أخبار وباء كورونا حول العالم.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة