Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قفزات في الأسواق العالمية بعد أنباء عن علاج لـ"كورونا"

ارتفاعات بالأسهم الأميركية والأوروبية واليابانية وسط برامج إغاثة سريعة

متداولون في بورصة نيويورك  (رويترز)

أخبار إيجابية تقفز بالبورصات العالمية، بعد أن زادت الآمال بإمكانية التوصل إلى عقار لعلاج فيروس كورونا، في وقت يستعد العالم للعودة إلى الحياة العملية من جديد بعد إغلاق دام نحو الشهرين.

وفي "وول ستريت" قفز مؤشر داو جونز الصناعي 704.81 نقطة، بما يعادل 2.99 في المئة ليصل إلى 24242.49 نقطة، كما قفز مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 75.01 نقطة أو 2.68 في المئة ليسجل 2874.56 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 117.78 نقطة أو 1.38 في المئة إلى 8650.14 نقطة.

وكانت الإدارة الأميركية أعلنت خطة من 3 مراحل لفتح الاقتصاد، وسط برامج سخية لدعم الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، في وقت منح كل مواطن أميركي 1200 دولار لتجاوز الأزمة الحالية.

برامج إغاثة

كما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب برنامج إغاثة حجمه 19 مليار دولار لمساعدة المزارعين على مواجهة تبعات جائحة كورونا من خلال حزمة تشمل دفع أموال بشكل مباشر وشراء المنتجات واللحوم ومنتجات أخرى على نطاق واسع.

وأدت هذه التحفيزات التي تجاوزت التريليوني دولار على توجه المستثمرين لأخذ مخاطر إضافية، حيث قال بنك أوف أميركا أمس، إن "السندات المصنفة عند مستوى مرتفع المخاطر شهدت تدفقات قياسية قدرها 10.5 مليار دولار في الأسبوع الماضي بعد تحرك، مثّل تغييراً جذرياً من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لتوسعة برنامج مشترياته من سندات الشركات ليشمل بعض الديون العالية المخاطر وفقاً لتصنيفها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

التفاؤل في أوروبا

وانسحب التفاؤل في البورصات الأميركية إلى نظيرتها الأوروبية، حيث أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة أمس، وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.6 في المئة، مواصلاً مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي.

وفي اليابان، بلغ المؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية أعلى مستوى إغلاق في نحو ستة أسابيع أمس، إذ ارتفع مؤشر نيكي 3.2 في المئة ليغلق عند 19897.26 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ التاسع من مارس (آذار) بحسب بيانات "رويترز". كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.4 في المئة إلى 1442.54 نقطة، فيما صعدت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو باستثناء ست مؤشرات.

لكن الشركات المدرجة في اليابان تكبدت خسائر بنحو 17 مليار دولار حيث ستمحوها من المبيعات بسبب جائحة كورونا، التي أدت إلى تعطل سلاسل الإمدادات وحظر السفر ومطالبة الحكومة بإغلاق بعض العمليات.

نتائج سلبية من الصين

وبالمقابل، بدأت تظهر البيانات السلبية في الاقتصادات العالمية، حيث أظهرت بيانات رسمية  أمس أن الاقتصاد الصيني انكمش 6.8 في المئة، في الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى مارس مقارنة معه قبل عام، ليسجل أول انكماش منذ عام 1992 على الأقل عندما بدأ تسجيل الناتج المحلي الإجمالي الفصلي، بحسب بيانات "رويترز".

وألقت بيانات الاقتصاد الصيني هذه بظلالها على أسعار النفط، حيث سجلت العقود الآجلة للخام الأميركي أدنى مستوياتها في 19 عاماً، مواصلة خسائرها بالمقارنة مع خام القياس العالمي برنت.

وارتفعت عقود برنت 26 سنتاً بما يعادل 0.9 في المئة ليتحدد سعر التسوية عند 28.08 دولار للبرميل، في حين أغلق الخام الأميركي منخفضاً 50 سنتاً أو اثنين في المئة ليسجل 25.03 دولار.

تراجع الذهب

كما تراجعت أسعار الذهب أكثر من واحد في المئة أمس إلى 1701.99 دولار للأوقية (الأونصة)، لكن المعدن الأصفر مرتفع نحو 0.5 في المئة منذ بداية الأسبوع، ويتجه صوب ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي بسبب تنامي المخاوف بشان أسوأ ركود في عقود. ونزل الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.7 في المئة إلى 1718.80 دولار للأوقية.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد