Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موت أم وثلاثة أبناء بكورونا في لويزيانا الأميركية

زوجة أحد المتوفين: "إذا كان ذلك يحدث لعائلة فرانكلين فإنه بالإمكان أن يحدث لأي عائلة"

كاتدرائية سانت لويس التاريخية في لويزيانا تغلق أبوابها أمام المصلين لأول مرة في تاريخها بسبب كورونا (أ.ف.ب) 

توفيت امرأة مسنة وأبناؤها الثلاثة بعد إصابتهم بفيروس كوفيد-19، بحسب ما قال أفراد من هذه العائلة.

وقضت أنطوانيت فرانكلين من مدينة نيو أورليانز، بولاية لويزيانا الأميركية، وأبناؤها الثلاثة خلال أقل من أسبوعين بين كل واحد فيهم عن الآخر في أواخر مارس (آذار) الماضي.

فقد توفيت الأم فرانكلين يوم 23 مارس، أما أبناؤها هيرمان فرانكلين جينيور، وأنتوني فرانكلين سينيور وتيموثي فرانكلين فقد ماتوا ما بين 20 مارس و30 منه، وفقاً لما  ذكرته محطة "اِن بي سي نيوز".

كانت أنطوانيت فرانكلين في سن السادسة والثمانين، وهيرمان فرانكلين جينيور في الحادية والسبعين، وأنتوني فرانكلين سينيور في الثامنة والخمسين، وتيموثي فرانكلين في سنة الحادية والستين.

وأكد جيسون ميلانكون، المتحدث باسم مكتب الطبيب الشرعي لمدينة نيو أورليانز لشبكة "اِن بي سي" التلفزيونية، يوم الثلاثاء الماضي أن فحصهم كان إيجابياً بالنسبة لفيروس كورونا، لكنه قال إن سبب موت أي منهم لم يتقرر بعد.

وقال أنتوني فرانكلين، ابن أنتوني فرانكلين سينيور، لـ "اِن بي سي": "توفي عمي، فجدتي، فوالدي، ثم عمي الآخر... كانت الفترة بين وفاة أحدهم عن الآخر بالضبط  سبعة إلى ثمانية أيام. إنه شيء مروّع".

وأعلمت دائرة صحة لويزيانا محطة "اِن بي سي" أنها لا تستطيع التعليق على حالات فردية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت جاكلين فرانكلين، التي لها ابنان مع أنتوني فرانكلين سينيور، لمحطة "دبليو دي ِاس يو" المحلية التابعة لشبكة "اِن بي سي" إن على الناس أن يأخذوا إجراءات الوقاية من فيروس كورونا بشكل جدي.

وأضافت: "أريد أن يعرف العالم، إذا كان ذلك يحدث لعائلة فرانكلين فإنه بالإمكان أن يحدث لأي عائلة. لنتعامل مع هذا الأمر بشكل جدي. على ابنيَّ أن يدفنا أباهما وجدتهما الغالية وعميهما".

تجدر الإشارة إلى أن كل الأربعة المتوفين من عائلة فرانكلين هم أميركيون أفارقة، وفي مؤتمره الصحافي اليومي، الذي عقد الاثنين الماضي، كشف جون بيل، حاكم ولاية لويزيانا، عن أن أكثر من 70 في المئة من أولئك الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا في الولاية هم من السود.

وقال: "هذا يستحق اهتماماً أكبر ونحن سنبحث بعمق عن سبب ذلك ونرى ما يمكن فعله لإبطاء هذا المنحى".

وبلغ عدد الإصابات الناجمة عن كوفيد- 19 في ولاية لويزيانا حتى الآن 16.824 فيما وصل عدد الوفيات إلى 582، بحسب تقرير دائرة صحة لويزيانا.

ووفقاً لمشروع يهدف إلى تعقب مدى تفشي الجائحة في الولايات المتحدة، تقوم به جامعة جونز هوبكنز، بلغ عدد الإصابات بالفيروس 383.256 بينما وصل عدد الوفيات إلى ما لا يقل عن 12.021.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات