الاتحاد الإنجليزي يغلق التحقيقات في قضية تجسس ليفربول على مانشستر سيتي

قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عدم المضي قدماً في تحقيقاته في تجسس ليفربول على مانشستر سيتي.

وزعم تقرير نشرته التايمز في سبتمبر (أيلول) الماضي أن سيتي حصل على تسوية بقيمة مليون جنيه إسترليني من الريدز في عام 2013، بعد الوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة به على نظام "سكاوت 7" من خارج النادي.

وتم اتخاذ القرار بسبب "عُمر المخاوف المزعومة"، وحقيقة توصل الناديين إلى اتفاق مالي لتسوية النزاع.

وجاء في بيان ما يلي "نظر اتحاد كرة القدم بعناية في الأدلة التي تلقاها في هذا الشأن، بما في ذلك المعلومات المقدمة من كلا الناديين المعنيين، وقرر عدم المضي في التحقيق".

"هذا يرجع إلى عدد من العوامل بما في ذلك عُمر المخاوف المزعومة والتسوية التي اتفق عليها الناديان المعنيان".

"وفقاً للبروتوكول المُتبع، إذا تلقى اتحاد كرة القدم معلومات أو أدلة إضافية، فيمكن مراجعة القرار بعدم التقدم في التحقيق".

وقال ليفربول في وقت نشر القصة "لا يقدم نادي ليفربول لكرة القدم أي تعليق على أي مزاعم تتعلق بالاتفاقيات القانونية التي قد يكون أو لا يكون قد أبرمها مع أي نادٍ أو منظمة أو فرد آخر".

ولم يكن بيب غوارديولا مديراً فنياً لنادي سيتي في ذلك الوقت، لكنه تحدث عن الأزمة بعد فوز سيتي على واتفورد 8-0 في وقت سابق من هذا الموسم.

وقال "حسناً، في 2013 أعتقد أنني كنت بعيداً، لا أعرف ما حدث، أعتقد أن على النادي التحدث عن نفسه، بصراحة لم أكن هنا، كنت في بايرن ميونيخ على ما أعتقد".

"ما حدث في ليفربول لا أعرفه، عليك أن تسألهم، أنا لم أكن هنا لأتحدث عما حدث، وذلك من الأفضل عدم التعليق وعدم استخدام الإنترنت في المرة المقبلة".