Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قضية الأمير أندرو: مطالبات بمبادلته بمتهمة أميركية

المحامية ليزا بلوم تصف أوجه الشبه بين قضيتين مرفوعتين من ضحايا إبستين بأنها "غريبة"

محامية خمس من الضحايا المزعومات لجيفري إبستين ومحامي أسرة شاب بريطاني قتل في حادث سير أثناء مؤتمر صحافي في نيويورك (غيتي)

تآزرت الضحايا المزعومات لجيفري إبستين الملياردير الأميركي المتّهم بالانجذاب جنسياً نحو الأطفال والقاصرين، مع أسرة الشاب المتوفّى هاري دان، في المطالبة بإعادة آن ساكولاس المتّهمة بالتسبب في مقتله، إلى المملكة المتّحدة، وبأن يمثل دوق يورك الأمير آندرو أمام "مكتب التحقيقات الفيدرالي" FBI لاستجوابه في الولايات المتّحدة.

وقد اتّصل راد سايغر المتحدّث الرسمي باسم عائلة إحدى المراهقات الضحايا، بالمحامية ليزا بلوم التي تمثّل الضحايا الست المزعومين لإبستين قائلاً إن هناك "خيطاً مشتركا" في كلا القضيّتين.

ولاحظت بلوم أن "أوجه الشبه بين القضيّتين غريبة" وتشمل "مراهقات يسقطن ضحايا بشكل يومي".  وأضافت: "نقف اليوم مع عائلة هاري دان وأفرادها يقفون معنا". ودعت كلاً من آن ساكولاس والأمير أندرو إلى أن يتعاونا مع أجهزة إنفاذ القانون. وقالت: "أطالب حكومتي في الولايات المتّحدة بإعادة السيدة ساكولاس إلى المملكة المتّحدة لمواجهة العدالة".

واعتبر سايغر أنه إذا ما تمّ تقديم مشورة لكل من ساكولاس والدوق "بأن كل شيء سينتهي وأن عليهما فقط الانتظار، فإنها ستكون نصيحة فظيعة بالنسبة إلى الإثنين". وكانت ساكولاس قد اتُّهمت بالتسبّب في وفاة هاري دان من خلال قيادتها الخطرة، لكن مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، رفض طلباً بتسليمها كان قد قُدّم في الشهر الماضي.

الشاب البالغ من العمر تسعة عشر عاماً قضى نحبه عندما اصطدمت درّاجته النارية بسيّارة خارج قاعدة عسكرية أميركية في نورثامبتونشير في السابع والعشرين من أغسطس (آب) العام الماضي. وبعد حادث الاصطدام، ادّعت آن ساكولاس زوجة المسؤول في الاستخبارات الأميركية الموجود في قاعدة كروتون التابعة لسلاح الجوّ الملكي البريطاني، أنها تتمتّع بحصانة ديبلوماسية، وهربت إلى الولايات المتّحدة.

في المقابل، اتّهمت فرجينيا جوفري التي تزعم أنها تعرّضت للاتّجار بها من جانب جيفري إبستين، الأمير آندرو بأنه ضاجعها في ثلاث مناسباتٍ منفصلة، بما في ذلك عندما كانت في سنّ السابعة عشرة، أي عندما كانت لا زالت قاصراً بموجب القانون الأميركي. لكن دوق يورك نفى بشدّة هذه المزاعم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت جوفري في مقابلةٍ أجراها معها برنامج "بانوراما" الذي تبثّه شبكة "بي بي سي"، إنها تُركت "مرعوبةً وخجلة" بعد اللقاء الجنسي المزعوم مع الأمير آندرو في لندن في العام 2001. وزعمت أيضاً أنها رقصت معه في ملهى Tramp الليلي، قائلةً إنه "من أكثر الراقصين بشاعةً الذين رأيتهم في حياتي. وكان في الواقع عرقه... يتساقط منه كالمطر في كلّ مكان."

لكن في مقابلة مع برنامج Newsnight الذي تبثّه القناة الثانية من "بي بي سي"، قال دوق يورك إن اللقاء المزعوم لم يحدث لأنه أمضى ذلك اليوم مع ابنته الأميرة بياتريس، عندما أخذها إلى حفلةٍ كانت تُقام في أحد مطاعم "بيتزا إكسبريس" في ووكينغ. وقال أيضاً إنه لا يتذكّر أنه التقى جوفري، وقال إنه كان لديه وضع طبّي في ذلك الوقت، بعد تعرّضه لجرعة زائدة من الأدرينالين أثناء الحرب على جزر فوكلاندز مع الأرجنتين، بعدما تمّ إطلاق النار عليه، ما يعني أنه لم يتعرّق.

وفي المؤتمر الصحافي الذي عقدته المحامية ليزا بلوم في نيويورك، قالت إن "على الأمير آندرو أن يجيب  على أسئلة تتعلقّ بجيفري إبستين وسلوكه"، مضيفة أن "في كلا البلدين، الجميع متساوون في نظر القانون". وأشار راد سايغر المتحدّث الرسمي بإسم عائلة المراهقة في المقابل ، إلى إنه "مدّ يده" إلى بلوم بعد إدراكه أن "هناك خيطاً مشتركاً بين هاتين القضيتين".

واعتبر أن المسألة المطروحة "تتعلّق بالتهرّب من العدالة. فالدولتان هما من أعظم الحلفاء في العالم وتتّبعان نظاماً قانونياً قائماً على القواعد. لا أحد، بغضّ النظر عمّن يكون... هو فوق القانون. نحن جميعاً نخرق القواعد من وقت إلى آخر، لكننا لا ندير ظهرنا ونمضي، أو نعمد إلى الاختفاء."

وأكد سايغر بعد لقائه بكيكي، وهي كذلك ضحية مزعومة لجيفري إبستين، وكانت حاضرةً أيضاً في المؤتمر الصحافي، "ما ترونه كلّ يوم هو تدعيم للعزم وتمتين له". ووجّه سايغر رسالة إلى دوق يورك قائلاً له: "إذا لم يكن لديك شيء تخفيه، فضع نفسك في طائرة وتعال للقاء كيكي، وقم بمساعدتها ومساعدة الضحايا الآخرين... لا توجد هناك أيّ طريقة أخرى."

تقارير إضافية من "برس آسوسييشن"

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات