Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخين

طلبت أجهزة من أميركا وفرنسا لتفريغ بيانات الصندوقين الأسودين

فرق إنقاذ في موقع تحطم الطائرة الأوكرانية قرب مطار طهران يوم 8 يناير 2020 (أ.ف.ب)

أكدّت هيئة الطيران المدني الإيرانية في تقرير ثانٍ لها منذ كارثة إسقاط الطائرة، أن صاروخين أطلقا باتّجاه الطائرة الأوكرانية التي أُسقطت في وقت سابق هذا الشهر.

وأفاد التقرير الذي نشر ليل الإثنين 20 يناير (كانون الثاني)، على الموقع الالكتروني للمنظمة أن "المحققين اكتشفوا أن صاروخين من طراز (تور-إم1) أطلقا باتّجاه الطائرة"، موضحاً أن التحقيق لا يزال مستمراً لتقييم تأثيرهما.

ويؤكد التقرير معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" تتضمن تسجيلاً مصوراً أظهر ما بدا أنهما صاروخان أطلقا باتّجاه الطائرة الأوكرانية من طراز بوينغ 737 .

وصمم الاتحاد السوفياتي صواريخ أرض-جو من طراز "تور-إم1" قصيرة المدى لاستهداف الطائرات أو صواريخ "كروز".

تفريغ بيانات الرحلة

وأعلنت الهيئة أن إيران طلبت أجهزة من السلطات الأميركية والفرنسية حتى يتسنى لها تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين لكنها لم تتلق رداً إيجابياً.

وقالت إنها لا تملك الأجهزة اللازمة لتفريغ بيانات ذلك النوع من الصناديق الخاصة بالطائرة المنكوبة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت إيران قد ذكرت أنها ستفرغ بيانات الرحلة وأجهزة تسجيل الأصوات على أراضيها بعد إشارات متضاربة بشأن ما إذا كانت سترسل الصندوقين الأسودين للخارج بناء على طلب كندا وأوكرانيا ودول أخرى قتل مواطنون لها في الحادث.

وأُسقطت الطائرة التابعة للخطوط الأوكرانية الدولية التي كانت متوجهة إلى كييف بعد وقت قصير من إقلاعها من طهران في الثامن من يناير، ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً هم جميع من كانوا على متنها.

ونفت إيران على مدى أيام التهم الغربية المبنية على تقارير استخباراتية أميركية أشارت إلى أن الطائرة أُسقطت بصاروخ قبل أن تعترف أخيراً.

وأقر قائد القوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة بالمسؤولية الكاملة عن الحادثة، لكنه أشار إلى أن الجندي الذي أطلق الصواريخ تصرّف بمفرده.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط