Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة صاحب أشهر قبلة بعد الحرب العالمية الثانية... وهذه قصة "الصورة - الأيقونة"

على مرّ العقود ادّعى بحارون كثر أنهم أصحاب هذه الصورة، أما "ميدوسا" فلم يحِد يوماً عن حقيقة أنه هو الرجل الغامض الموجود في الصورة. وتؤكد بعض المؤشرات الفيزيولوجية هذه الحقيقة، مثل يديه الكبيرتين والندبة في حاجبه.

على مرّ العقود ادّعى بحارون كثر أنهم أصحاب هذه الصورة، أما "ميدوسا" فلم يحِد يوماً عن حقيقة أنه هو الرجل الغامض الموجود في الصورة. وتؤكد بعض المؤشرات الفيزيولوجية هذه الحقيقة، مثل يديه الكبيرتين والندبة في حاجبه.

توفي في نهاية الأسبوع الماضي أحد قدامى البحارة الأميركيين المدعو جورج ميندونسا، صاحب أشهر قبلة في الولايات المتحدة والعالم، عن عمر ناهز 95 سنة. يُعدّ ميندوسا أحد الجنود الأميركيين الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية، واشتهر في كل أنحاء العالم بصورة القبلة التي التُقطت له في نيويورك. وتم التأكد من أنه فعلاً الشخص الموجود في الصورة من خلال دراسة خوارزمية وجهه.

وأفادت ابنته شارون موليور لشبكة "إن بي سي نيوز"، بأن ميندونسا كان يعيش في ميدلتاون في ولاية رود آيلاند، وكان يعاني من قصور في القلب وكان سيبلغ عامه الـ 96 اليوم.

الصورة الشهيرة، التقطها المصوّر ألفريد أيزنستادت في ميدان "تايمز" في نيويورك، بعد انتهاء الحرب في 14 أغسطس (آب) 1945، حين نزل الأميركيون للاحتفال بنهاية الحرب بعد استسلام اليابان، لتصبح إحدى أيقونات القرن العشرين، التي أظهرت بهجة الأميركيين في هذا النهار. ونشرت مجلة "لايف" تلك الصورة تحت عنوان "نهار النصر على اليابان في تايمز سكوير" (V-J Day in Times Square)، من دون الإشارة إلى هوية الأشخاص الموجودين فيها.

وادّعى بحارون كثر على مرّ العقود أنهم هم أصحاب "الصورة"، ومن بينهم أحد قدامى المحاربين في تكساس، الذي لجأ إلى رسامٍ شرعيٍ في شرطة هيوستن لإثبات هويته في العام 2007.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما ميدوسا فلم يحِد يوماً عن حقيقة أنه هو الرجل الغامض في الصورة، فبالإضافة إلى تذكره اللحظة بالضبط، فإن بعض المؤشرات الفيزيولوجية تؤكد هذه الحقيقة مثل يديه الكبيرتين والندبة على حاجبه.

وفي إطار مساعي التأكد من هوية البحار في الصورة، أصدر كل من لورنس فييرا وجورج غالدوريسي في العام 2012 كتاباً حمل عنوان "The Kissing Sailor: The Mystery Behind the Photo that Ended World War II" (البحار المقبّل: الغموض الذي أحاط بالصورة التي أنهت الحرب العالمية الثانية). ولجأ الكاتبان إلى تقنية التعرف على الوجوه التي يستخدمها خبراء من كلية الحرب البحرية، وأجريا مقابلات عدّة بهدف استبعاد الادعاءات الزائفة.

وأخبر ميندوسا، الكاتب فييرا أنه كان في إجازة في مانهاتن يوم إعلان انتهاء الحرب، فدفعته الحماسة إلى الجري في الطريق، وحين قابل الممرضة بزيها الأبيض شعر أنه مدفوع لتقبيلها.

ويظهر البحار في الصورة، مع غريتا فريدمان (توفيت في العام 2016 عن عمر يناهز 92 سنةً) التي كانت تعمل كمساعدة طبيب أسنان وقت التقاط الصورة. ولم يكن فريدمان ومندونسا يعرفان بعضهما قبل هذه القبلة. وكان مندوسا في زيّه الأسود يقبل النساء عشوائياً في الميدان.

 

 

المزيد من منوعات