Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"تطابق" الرؤية المصرية الجزائرية بشأن ليبيا... وتبون مدعو لزيارة القاهرة 

السفير أيمن مشرفة: توافق حول رفض التدخل الخارجي بكافة أشكاله

وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (الخارجية المصرية)

زيارة مهمة أجراها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى الجزائر أمس الخميس، تأتي في ظل ترقب دولي للأحداث في ليبيا، بخاصة وأن البَلَدان من دول الجوار الليبي.

أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أوضح أنه تم تناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والتحديات الإقليمية المشتركة.

 وأضاف أن الوزير شكري سلّم خلال اللقاء الرئيس "تبون" رسالة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وقدم التهنئة على تولي منصب الرئاسة، فضلاً عن بحث سُبل دفع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والتعامل مع التحديات الإقليمية المشتركة، وعلى رأسها استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

تنسيق وتشاور

وأوضح متحدث الخارجية المصرية أن الرئيس "تبون" أعرب من جانبه عن حرص الجزائر على دفع التعاون المشترك مع مصر، والاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك، على ضوء الثقل الإقليمي الذي تتمتع به الدولتان في المنطقة، بما يُحقق مصالح البلدين ويُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

شكري التقى أيضا نظيره الجزائري صبري بوقادوم، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا محل الاهتمام المشترك.

وأكد حافظ أن الوزير شكري أكد على الأهمية التي توليها القاهرة لدفع مسار التنسيق والتعاون الثنائي مع الجزائر، على ضوء الروابط الوطيدة والعلاقات الراسخة بين البلدين.

ولفت إلى أن اللقاء شمل كذلك تبادل الرؤى حول القضايا والأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الليبية على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك، حيث أكد الوزير شكري على أهمية تجنب إضفاء المزيد من التعقيد أو التصعيد على المشهد الليبي عبر التصدي لمحاولات التدخل العسكري الأجنبي، داعياً إلى تكثيف الجهود الرامية إلى دفع مسار التسوية السياسية الشامل.

رفض التدخل الخارجي 

أيمن مشرفة، سفير مصر لدى الجزائر، أكد أنه تم بحث تطورات الأوضاع في ليبيا، وكان هناك "تطابق في الرؤى" بين مصر والجزائر فيما يخصّ الملف الليبي، وهو رفض التدخل الخارجي في ليبيا بكافة أشكاله وألوانه، بالإضافة إلى أهمية استئناف المسار السياسي والنظر إلى كل المشاكل الموجودة في ليبيا كحزمة واحدة متكاملة، لحل المشاكل كافة، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية وإعادة بناء المؤسسات الليبية وإعادة البناء السياسي والدستوري.

وكشف مشرفة لـ"اندبندنت عربية" أنه تم توجيه الدعوة إلى الرئيس الجزائري لزيارة مصر في أقرب الآجال، مشيرا إلى أن وزير الخارجية المصري نقل تهنئة السيسي للرئيس الجزائري بمناسبة انتخابه رئيسا للجزائر، والرغبة في استئناف أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين برئاسة رئيسي وزراء البلدين، والتي لم تنعقد منذ عام 2014، كذلك استئناف أعمال اللجان القطاعية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي