Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصوماليون يأكلون الجراد لمنعه من تدمير المحاصيل

يقول سكان المناطق المتأثرة إن الجراد المقلي ألذّ من السمك

في مواجهة أسوأ غزو للجراد منذ 25 عاماً لجأ الصوماليون إلى تناول الحشرات بغية منعها من تدمير محاصيلهم.

وصوّرت التقارير الإعلامية المحلية سكّان  وسط الصومال أثناء قليهم الجراد قبل تقديمها مع الأرز وأوضح أحد الرجال أنّ الحشرات الصحراوية ألذّ طعماً من السمك.

وأخبر رجل آخر القناة التلفزيونية "يونيفيرسال صومالي" باعتقاده أنّ أكل الحشرات يساعده على التخفيف من آلام ظهره وخفض ضغط دمه فيما يبدو أنّ بعض السكان طالبوا المطاعم المحلية بتقديم أكلات الجراد.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في وقت سابق من الأسبوع إنّ الصومال وإثيوبيا تواجهان غزواً للجراد يدمّر المحاصيل الزراعية ويهدّد الأمن الغذائي في المنطقة.

وناشد المزارعون الصوماليون يوم السبت حكومتهم كما المجتمع الدولي مساعدتهم في حماية محاصيلهم من الغزو.

وأفادت منظمة الفاو أنّ المزارعين أمام "خطر مدمّر" يهدّد محاصيلهم محذّرة من أنّ الأضرار الناجمة عن الغزو في حال عدم احتوائه، كفيلة بتهديد الإنتاج الزراعي في المناطق التي تقع خارج حدود الصومال.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت المنظمة "يستطيع غزو واحد للجراد أن يؤدي إلى خسارة 170 ألف طنّ من الحبوب التي تكفي لإطعام مليون فرد لمدّة سنة كاملة".

وصرّح ديفيد فيري، منسّق الفاو الإقليمي لشركة أنباء نيوز أوف أميركا يوم الأربعاء بأنّ العوامل الجوية المؤاتية لتكاثر الجراد تعني ارتفاع احتمالات استمرار الحشرة بالتكاثر السريع حتى أبريل (نيسان) 2020.

وسبق أن دمّرت الحشرات 175 فداناً  من الأراضي الزراعية على أقلّ تقدير في الصومال وأثيوبيا، حسب معلومات الفاو.

وأشار جيرو كوهريري، وهو مزارع من وسط الصومال في وقت سابق من الأسبوع أنّه خسر كافة محاصيله الزراعية جرّاء الغزو.

وشرح قائلاً "التهم الجراد المنطقة برمّتها ووصل الآن إلى مزرعتنا للإتيان على نباتاتنا".

"بلغنا النهاية. لم يتبقّ لدينا ما نطعمه لأطفالنا ولسنا قادرين حتى على شراء أي شيء من السوق".

*تغطية إضافية من رويترز

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من