Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

14 فبراير... مع الحب العربي مهما كان الثمن

في هذا اليوم العالمي للحب، تقطف "اندبندنت عربية" من بلدان عربية، باقة من ورد الحب مشوبة بشوك التحريم والمنع

 الورد الأحمر سفير فوق العادة لكل قلب نابض بالحب (رويترز)

ماذا نقول لتلك الحسناء السورية التي تنام في مخيم أردني، وحبيبها تائه في مخيم آخر في لبنان؟ ماذا نقول لحبيبين عربيين يعيشان في الشارع نفسه، لكن وطأة الظروف الصعبة باعدت بينهما، لكأنهما كلٌ في بلاد؟

هو 14 فبراير (شباط)، ولا يهم لماذا 14. ولماذا فبراير. ولماذا فالنتاين. المهم أنه موعد عربيٌّ عند العرب، وأرجنتينيٌّ في الأرجنتين، وأفريقيٌّ في أفريقيا. موعد القلب مع القلب. والحب مع الحب. هو العابر بنا فوق الهويات والأعراق واللغات.

تستأثر الأحداث في منطقتنا بكل الصور والعناوين، فلنفتح لشبابنا العربي مساحة في القلب، وبريقاً في العين، وابتسامة على الشفاه الصارخة في صمتها الداكن. لا تُسيِّسوا الحب فتمنعوه كما منعتم أيامنا من اللحظات جميلة، والأحلام الصاخبة.

في هذا اليوم العالمي للحب، تقطف "اندبندنت عربية" من بلدان عربية، باقة من ورد الحب مشوبة بشوك التحريم والمنع. وتمنياتنا لكل عاشقين أن يكتبا بشوك الورد أحاسيس القلب ولا يأبهان بكل الضجيج. أيها العاشقون العرب، كونوا مع الحب العربي... مهما كان الثمن.

 

 

مصر... "فالنتاين" بين جدل التحريم وحبّ الحياة

 

هل "أحبك" في فلسطين...من المحرّمات؟

 

عيد الحبّ في تونس...عولمة للمشاعر وصناعة للفرح

 

فالنتاين في لبنان... يا ورد مين يشتريك؟

 

اللون الأحمر... لماذا ارتبط تاريخياً بالحب؟

المزيد من منوعات