Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نفاق جمهور المقاطعة... إدانة سيلينا غوميز وتبرئة جيجي حديد

اتهمت المغنية العالمية بالتواطؤ مع إسرائيل وعدم الاكتراث بقضية إنسانية بسبب كوب من القهوة

الضحية الأولى للمقاطعة في الشرق الأوسط، شركتا "ماكدونالدز" و"ستاربكس" ( اندبندنت عربية)

ملخص

ليست هذه المرة الأولى التي يناقض فيها مؤيدو المقاطعة أنفسهم، فمنذ بداية الحرب على غزة تصاعدت الأصوات إلى مقاطعة المنتجات الأميركية، فاختاروا علامات تجارية محددة للتصويب عليها متجاهلين علامات أخرى، فتجنبوا على سبيل المثال الدعوة إلى مقاطعة شركة "أبل" الأميركية وأجهزتها الذكية التي يستخدمونها للمطالبة بالمقاطعة.

واجهت المغنية العالمية سيلينا غوميز سلسلة من الانتقادات عبر الفضاء الإلكتروني من قبل الجمهور المناصر لغزة، وذلك بعد مشاركتها صورة في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" ظهر فيها كوب العلامة التجارية "ستاربكس".

وتعرضت غوميز لانتقادات واسعة ودعوات لإلغاء متابعتها واتهامات بدعم سلسلة المقاهي التي تخضع لحملة مقاطعة بسبب مزاعم حول موقفها من الصراع في غزة.

وكان البارز في التعليقات على غوميز واحد جاء فيه: "إنها تستحق كل الكراهية التي تتعرض لها، لا يمكن أن تكون بهذا الغباء"، لكن غوميز بادرت بالاعتذار، قائلة: "أنا آسفة، لم أكن أعلم. يبدو أنني بهذا الغباء حقاً".

وعلى رغم اعتذارها لم يتوقف المنتقدون عن شن حملاتهم عليها عبر منصتي "تيك توك" و"إكس" والدعوة لإلغاء متابعتها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأثار الهجوم تساؤلات حول تناقض الجمهور الداعي للمقاطعة، إذ لم تتلق عارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد، ذات الأصول الفلسطينية، درجة الحدة نفسها من الانتقاد عندما التقطتها عدسات المصورين وهي تحمل كوب "ستاربكس" أثناء إعلانها للعلامة التجارية "ميبيلين" في نيويورك.

وعلى العكس تماماً، تغاضى بعض المنادين بالمقاطعة عن حديد مذكرين بأنها وعائلتها من "الداعمين للقضية".

 

ليست هذه المرة الأولى التي يناقض فيها مؤيدو المقاطعة أنفسهم، فمنذ بداية الحرب على غزة تصاعدت الأصوات إلى مقاطعة المنتجات الأميركية، فاختاروا علامات تجارية محددة للتصويب عليها متجاهلين علامات أخرى، فتجنبوا على سبيل المثال الدعوة إلى مقاطعة شركة "أبل" الأميركية وأجهزتها الذكية التي يستخدمونها للمطالبة بالمقاطعة.

وكانت الضحية الأولى للمقاطعة في الشرق الأوسط، شركتا "ماكدونالدز" و"ستاربكس".

وللدفاع عن نفسها أمام حملات المقاطعة نشرت "ستاربكس الشرق الأوسط" بياناً أوضحت فيه أنها لا تقدم "أي نوع من الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية، أو للجيش الإسرائيلي"، وأضافت "إنها مجرد إشاعات لا تمت للواقع بصلة".

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات