Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إليزابيث وارن في اليوم الأول من حملتها الانتخابية تقول "ترمب قد لا يكون طليقاً في عام 2020"

انتقدت السناتور في مجلس الشيوخ عن الحزب الديموقراطي، وهي لطالما كانت على خلاف مع الرئيس، "النهجَ" العنصري لترمب

السناتور إليزابيث وارن المؤيدة لإصلاح وول ستريت (أ.ب)

ردت إليزابيث وارن على دونالد ترمب في أول أيام حملتها الانتخابية، قائلة إنها ليست متيقنة من بقاء الرئيس في منصبه حتى موعد الانتخابات في عام 2020، ولا حتى من بقائه خارج السجن. هذا ما قالته وارن، السناتور في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، أمس الأحد، خلال تجمع انتخابي في ولاية أيوا حيث نددت بما وصفته سلوكاً وخطاباً "عنصريين".

وكانت وارن أعلنت في تجمّعٍ نُظِّم في سيدار رابيدز أن دونالد ترمب "قد لا يكون رئيساً في 2020. في الواقع، ربّما لن يكون شخصاً حرّاً".

وارن واحدةٌ من المرشحين الديموقراطيين الذين أعلنوا ترشّحهم للرئاسة هذا العام، وهي أعلنت ترشّحها رسمياً يوم السبت في ولايتها الأم. وبذلك، انضمّت إلى ما يُتوقّع أن يكون أكبر سباق للمرشحين في هذا العصر. وأخيراً، صارت هذه السناتور التي لطالما نشبت بينها وبين ترمب مشادات، محطّ غضبه، إثر ظهور تقارير تعود إلى عقود مضت ادّعت فيها أن لها جذوراً تعود إلى الأميركيين الأصليين.

ونشرت وارن نتائج فحص الحمض النووي العام الماضي، لتُثبت أنّ جيناتها تُبيّن قرابة بعيدة تجمعها بالأميركيين الأصليين، وهذا ما أثارَ جدلاً، ودَفَع وارن لاحقاً إلى الاعتذار عن مساواتها اختبارات الحمض النووي بالأنساب والأعراف الثقافية.

منذ ذلك الحين، تمسك الرئيس ومؤيّدوه بهذه السقطة مندّدين بافتقارها الى الحساسية العنصرية، أي جهلها معاناة هذه الأقلية. إلا أنها أوضحت أمس الأحد أنها لا تنوي تخفيف حدة هجومها على ترمب أو التراجع.وقالت وارن مندّدةً بما تعتبره عادةً ملازمةً للرئيس "كل يوم نرى تغريدة عنصرية أو أخرى تحمل كراهية. وهذا أمر مظلم ومقيت"، ويبقى السؤال "ما الذي سنفعله نحن، بصفتنا مرشحين ونشطاء وصحافيين حيال هذا الأمر؟".

© The Independent

المزيد من دوليات