Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بومبيو يهدد المسؤولين العراقيين "الذين يسرقون ثروات بلادهم" بالعقوبات

محتجون يسدون مدخل ميناء "أم قصر" وآخرون يسيطرون على ساحة الخلاني وسقوط قذائف هاون قرب المنطقة الخضراء

هدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الاثنين "المسؤولين العراقيين الذين يسرقون ثروات بلادهم وعلى الذين اشتركوا في قتل المحتجين"، بفرض عقوبات عليهم. وأضاف بومبيو للصحافيين في وزارة الخارجية "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتسبب المسؤولون الفاسدون في معاناة العراقيين".

وتابع "الولايات المتحدة ستستخدم السلطة القانونية التي تملكها لفرض عقوبات على أفراد فاسدين يسرقون ثروات العراقيين وأولئك الذين يقتلون ويصيبون المحتجين السلميين".


"أم قصر"

ميدانياً، تسارعت التطورات في العراق على وقع تواصل التظاهرات في بغداد ومحافظات عدة حاصدةً مزيداً من الضحايا، وفي جديد التطورات، سد محتجون عراقيون مدخل ميناء "أم قصر" القريب من البصرة، ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله، ما أدى إلى تراجع العمليات بنسبة 50 في المئة.
وقال مصدران بالميناء إنه في حال استمرار الحصار حتى بعد عصر اليوم الاثنين 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن العمليات ستتوقف كلياً، وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر (تشرين الأول) إلى التاسع من نوفمبر مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من نوفمبر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ميناء "أم القصر"

ويستقبل ميناء "أم قصر"، وهو الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء، وقال متحدث حكومي في ذلك الحين إن الحصار كبّد البلاد أكثر من ستة مليارات دولار في الأسبوع الأول لإغلاق الميناء فقط.

وليل الأحد، أفيد بأن ما لا يقل عن ثلاث قذائف هاون سقطت قرب المنطقة الخضراء، من دون تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.

السيطرة على جسر الخلاني

وسيطر المحتجون الأحد في بغداد على ساحة الخلاني ومداخل جسرين، هما السنك والأحرار، بالإضافة إلى مداخل جسر الجمهورية وساحة التحرير. وفي ذي قار، تحدثت وسائل إعلام عراقية عن جرح أربعة متظاهرين خلال تفريق القوات الأمنية تظاهرة في قضاء الرفاعي.

مقتل 300 شخص

وقُتل أكثر 300 شخص منذ بدء احتجاجات ضخمة في بغداد وجنوب العراق أوائل أكتوبر، هي الأضخم منذ سقوط صدام حسين عام 2003. ويطالب المحتجون بالإطاحة بطبقة سياسية يعتبرونها فاسدة وأسيرة مصالح خارجية، ولجأ المحتجون إلى أساليب العصيان المدني مثل الإضرابات وعرقلة حركة المرور وغلق الموانئ والمنشآت النفطية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي