Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"نداء لندن" المدوي... تحفة "ذي كلاش" تكسر حدود الموسيقى

كريس هارفي يسلط الضوء على مشاعر الغضب وحس الفكاهة وجنون العظمة لدى الفرقة في الذكرى الأربعين لألبومها الثالث

صورة ترويجية لأغنية لندن كولينغ ( يوتيوب)

وصف مرةً المخرج العالمي مارتن سكورسيزي أغنية "جيني جونز" لفرقة "ذي كلاش" The Clash، بأنها أعظم أغنية "روك أند رول" بريطانية على الإطلاق. ويتمثّل أحد أهم الجوانب الرائعة، وهي كثيرة في هذا التصريح الذي له تأثير على مشجعي الفرقة الغنائية، في أنه مهما كان أعضاؤها متحمّسين وجاهزين لإطلاق ألبومهم للمرة الأولى في العام 1977، فتلك الأغنية ليست حتى أعظم ما في مجموعتهم، ولا هي أهم ما يمكن افتتاح به ألبوم لفرقة "ذي كلاش". فالمنافسة جدّية على الجائزة ما بين جميع الألبومات المسجّلة الخاصة بالفرقة، لكن الأغنية الرئيسية من "لندن كولينغ" (نداء لندن) فرضت نفسها على الجميع. ودقت ساعة التحوّل لتعلن عن الألبوم الأكثر روعةً في أواخر السبعينيّات، الذي تم إصداره بشكل لا يصدق قبل نحو 40 عاما، وتحديداً في الرابع عشر من ديسمبر (كانون الثاني). وسيتم الاحتفال بهذه الذكرى في معرض خاص يُقام في متحف لندن اعتباراً من الخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

حطّ "لندن كولينغ" في نهاية سنةٍ استثنائية في بريطانيا. ففي العام 1979، فازت مارغريت ثاتشر بتأييد غالبية حزب "المحافظين"، منهيةً حقبةَ سياسةِ الإجماع التي كانت متّبعة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومستبدِلةً إياها بنظام نقدي مضاد للحمائية، وخالٍ من المساومات. هذا النظام تولّى مهمة إلغاء التأميم عبر إنعاش القطاع الخاص، ووقف تدمير الصناعات التقليدية في بريطانيا.

وخاضت حكومة "المرأة الحديدية" علناً الحرب الطبقية التي بقيت غير معلنة تحت سطح المجتمع البريطاني منذ العام 1945، معبّئةً دوائر الدولة ضد شعبها، ومعطيةً الضوء الأخضر لاقتصاد السوق الحرة كي يقوم بما يريد. ولا يزال من الممكن سماع صدى شعار "ثمن يجب دفعه" (3 ملايين عاطل عن العمل) يتردّد اليوم في الحديث عن "ألم قصير الأجل".

في العام 1977، كانت فرقة "ذي كلاش" قد أطلقت أغنية A Riot of our Own، مشجّعة الناس على الانتفاض، في وقتٍ كانت فيه ثاتشر مستعدّة للرد باستخدام وحدات الشرطة المجهّزة آنذاك بهراوات، وحتى بالجيش إذا لزم الأمر. علماً أن ثاتشر نفسها كانت قد استشهدت في مقابلة صحافية مباشرةً بعد توليها السلطة، بجملة: "حيثما يوجد خلاف، علينا أن نحقق الوفاق". بالفعل.

لكن ذلك لم يكن سوى البداية (كما كانت ردّة الفعل الموسيقية عليه من فرقة "ذي كلاش")، فالعام 1979 كان صاخباً واستثنائياً بطرق أخرى. فقد قُتل النائب أيري نيف بقنبلة فجّرها "الجيش الجمهوري الأيرلندي" أثناء خروجه بسيارته من مقر مجلسي البرلمان. وفي المقابل، أجريت محاكمة الزعيم السابق للحزب الليبرالي جيريمي ثورب، بتهمة التحريض على القتل. وكان سفّاح يوركشير ما زال طليقا. وقضى بجرعة زائدة من الهيرويين المغني سيد فيشوس الذي كان قد أخرج بكفالة في انتظار محاكمته، بتهمة قتل صديقته نانسي سبانغن. فهل انسحب هذا الوضع أيضاً على موسيقى البانك؟

في ذلك الوقت، فقدت فرقة "ذي كلاش" مكانتها كأكبر مجموعة موسيقية في الحركة المعادية للاستغلال التجاري، عندما قام ساندي بيرلمان منتج فرقة "الروك" الأميركية "بلو أوستر كالت" بتصوير ألبومها الثاني: Give‘ Em Enough Rope " في عزّ تألق "الروك" الأميركي. وسواء كانت تلك محاولة لخرق أميركا أم لا، فلم تتمكن من مجارة النجاح الذي حقّقته أغنيتا We’re a Garage Band وI’m so bored with the USA. ويقول المخرج السينمائي دون ليتس، الذي وثّق ما حدث بعد ذلك في عمله The Last Testament - The Call of London Calling (2004) ، إن "الفرقة خرجت برضوض نتيجة تلك التجربة والانتقادات التي واجهتها."

المغنّي جو سترامر قال لموقع "نيو ميوزيك إكسبرس" NME: "حصلنا على حصّتنا من القرف، والآن عدنا إلى لوحة الرسم. لقد أصبنا بضرر فادح، لكن فداحته لم تكن كافية كي تُضطرنا إلى الانسحاب. نحن أبعد ما يكون عن ذلك!" وأضاف أن "الفرقة استطاعت أن تحافظ على تماسكها وأن أعضاءها كانوا في حاجة إلى الاحتماء وإعادة التفكير في ما يجب أن تكون عليه فرقة ذي كلاش".

وجاءت النتيجة أغنية "لندن كولينغ" التي أثبتت بلا شك أن محاولة الفرقة أن تبدو وكأنها فرقة "روك" أميركية كبيرة، كانت مضيعة للوقت، لأنه في العام 1979، تربّعت فعلاً "ذي كلاش" على عرش أعظم فرق الـ "روك أند رول" في العالم.

وكتبت مجلة "رولينغ ستون" الأميركية الشهرية: "إن ألبوم لندن كولينغ يحتفل برومانسية تمرّد الروك أند رول بعباراتٍ ملحمية كبيرة... إنه يحفر عميقاً في أسطورة موسيقى الروك وتاريخها والسياسة والخرافة لجهة صوره ومواضيعه. فقد تم جمع كلّ شيء في قصة واحدة، غنية ومثيرة".

كان ألبوماً مزدوجا يتضمّن 19 أغنية. لم تكن جميعها ذات طابع كلاسيكي. وقد لا يحب البعض حقّاً أغنية  Lover’s Rock  أو Wrong 'em Boyo، لكن الجميع طالب بإدراجهما. وانطلاقاً من الأغنية الثانية يؤكد الغلاف الذي جسّد صورة صخرة الخمسينيّات البريطانية فينس تايلور وأغنيته Brand New Cadillac، أن ألبوم "لندن كولينغ" هو فريد من نوعه. ومع بلوغ مقطع غيتار الجاز والصفير اللذين يمهدان للأغنية الثالثة من الألبوم Jimmy Jazz، تكون كل الرهانات قد توقفت. ويظهر الجانب الأول الذي ينتهي بأغنية البوب الجمايكية Rudie Can't Fail ، أن هذا الألبوم لا يعتمد على أغنية رائعة واحدة، بل كانت الروائع تتوالى تباعا.

أما الجانب الثاني من الألبوم فيشير إلى حدوث تغيير في اهتمامات سترامر الغنائية. بحيث أدخل أغنية Spanish Bombs التي عرّفت أغاني الحرب الأهلية الإسبانية للمراهقين المتفرقين في جميع أنحاء العالم، ولا سيما منها "لقد مات مقاتلو الحرية على التل" و"غنّوا العلم الأحمر" و"لبسوا ثياب الحداد". وجسّدت أغنية Lost in the Supermarket ، التي غنّاها عازف الغيتار ميك جونز، أحد الأسلحة السرية لفرقة "ذي كلاش"، سواء لجهة صوت جونز ذي الطبقة العالية، الممزوج بالمشاعر الذي يمزج ما بين الحماسة والألم الناتج من فقدان شيء عزيز. وقد منحت هذه الأغنية فرقة "ذي كلاش" طابعاً يلامس الروح، لم يكن موجوداً لدى أي فرقة موسيقى بانك أخرى. ومن المفارقة، أنها ساعدت الفرقة على اختراق أميركا، عندما تم استخدامها مع أغنية Train in Vain التي لم يتضمّنها الألبوم، لكنها أدرجت في قائمة أفضل الأغاني في الولايات المتحدة.

وبالنسبة إلى ليتس، فإن الألبوم لا يتعلق بعظمة المقطوعات الفردية، على الرغم من أن أغنيتي  "لندن كولينغ" وThe Guns of Brixton لعازف الغيتار بول سيمونون، هما عزيزتان على قلبه، فالأمر يتعلق بجمع بين الأنماط الموسيقية المختلفة من مختلف أنحاء العالم.

وكان أول اتصال للمخرج ليتس مع الفرقة، منتصف السبعينيّات في غرب لندن، عندما لفته شابان يافعان أبيضان ونحيفان هما سيمونون وسترامر، في الطابق السفلي لأحد نوادي الريغي. ويتذكر أن ما قدّماه كان شجاعاً جداً في ذلك الوقت. وقد التقاهما لاحقاً أثناء دخولهما إلى متجرٍ للملابس كان يديره في منطقة "كينغز رود" في تشيلسي، إسمه Acme Attractions. لكن صديقته آنذاك جانيت لي، التي انضمت في ما بعد إلى فرقة "بابليك إيميج ليمتد" PiL، هي التي اصطحبته لمشاهدتهما يعزفان في منطقة نائية شمال غرب لندن. وكانت طاقة الفرقة على المسرح كبيرة بحيث لم يسبق له أن رأى مثيلاً لها من قبل.

ومنذ ذلك الحين، تداخلت حياتهم المهنية. فقد كان ليتس منسّق أغانٍ DJ، في "روكسي" و"كوفنت غاردن"، حيث لعبت فرقة "ذي كلاش" في يوم رأس السنة العام 1977. وأصبح مؤرّخاً للفرقة بتصوير أعمالها على أشرطة "سوبر 8". وعمل على تصوير أغنيتيWhite Riot  وTommy Gun، وكذلك صوّر في العام 1979، الإعلان الترويجي الشهير لأغنية "لندن كولينغ" التي سرعان ما حلّت في المرتبة الحادية عشرة لأفضل الأغاني في المملكة المتحدة.

ويشير ليتس إلى أن الألبوم، كان رفضاً لما اعتقد الآخرون بأنه ينبغي على الفرقة أن تقدّمه أو لما يجب أن تكون عليه. وأوضح أنهم كانوا يعزفون الموسيقى التي تحلو لهم، سواء كانت موسيقى "الروك" أو "الريغي" أو "البوب" أو "البلوز". ويوضح أن "الأمر لا يتعلق فقط بالعزف على 3 أوتار، فقد كان هناك بيانو وغيتار صوتي وعدد من الآلات الإيقاعية المختلفة. ولم يكن بإمكانهم صنع هذا الألبوم من دون لاعب آلات إيقاع (درامز) توبر هيدون، الذي يمكنه لعب أي شيء".

لم يكن، "لندن كولينغ"، إلى حدّ ما، الألبوم الأكثر راديكاليةً في المملكة المتحدة في العام 1979. فقد أصدرت فرقة "ذي سليتس" النسائية ألبومها "كت"، وأصدرت فرقة "بابليك إيميج ليمتد" PiL ألبومها "ميتال بوكس" التجريبي وضمّنته نحو 10 دقائق ونصف من ألبوم "آلباتروس" الذي لم يحظ بشعبية كافية. وفي المقابل، أطلق فريق "ذي بوب غروب" ألبوم Y الثوري، الذي مهّد لمرحلة ما بعد موسيقى "البانك"، في حين أخذت فرقة  "جوي ديفيجين" بمهارة موسيقى "الروك" إلى متعة غير معروفة بأغنيتها Unknown Pleasures. وقد حقق "لندن كولينغ" المرتبة الثامنة لأهم 10 ألبومات في بريطانيا بحسب تصنيف NME هذه السنة. وفي غضون ذلك، في كوفنتري، أنشأت حركة Two-Tone فرقة متعددة الأعراق قدّمت ما هو أكثر من مجرد تكريم للموسيقى الجامايكية مثل "البانكس".

لكن ألبوم "لندن كولينغ" تميّز بشيء فريد من نوعه وذات بريق خاص. فكل مظاهر موسيقى "ذي كلاش" كالغضب والعاطفة والتباهي والحنق على السياسة والبطولة الرومانسية والكرب والرهبة والأمل والبراءة والفكاهة والمرح، التقطها المنتج غاي ستيفنز. كان لها وقعٌ ذكي وعظيم في الشارع. في أغنية The Last Testament، كان عازف الغيتار في الفرقة ميك جونز يبذل جهداً كبيراً للإشارة إلى أن الأغاني قد تمت كتابتها فعلاً ووُضعت الترتيبات لها، خلال فترة متواصلة من الكتابة والتدريبات المكثفة في "استوديوهات فانيلا" خلف مرآب في منطقة بيمليكو، قبل أن يظهر ستيفنز على الساحة. لكن المنتج، وهو معروف بإدمانه على شرب الكحول، بدت تقنياته، كما يظهر في الفيلم الذي أنتجه ليتس، غير تقليدية، ويمكن القول إنها أرادت شيئاً أكثر، كتحطيم الكراسي، وصب النبيذ على البيانو فيما كان سترامر يعزف عليه، والتأرجح العنيف لسلم حول رأسه. فقد استولت روح "ذي كلاش" على ستيفنز. ويقول المدير السابق للفرقة كوزمو فينيل في تعليق له من معرض متحف لندن: "أراد غاي ستيفنز أن يقدّم تسجيلاً بدت حيويته أشبه بتسجيله هدفاً في نهائي كأس ويمبلي".

يتذكر منسّق معرض The Clash: London Calling، روبرت جوردون ماكهارغ الثالث، أنه استمع إلى الألبوم حين كان مراهقاً ناشئاً في كندا. أما الأغنية التي أثرت فيه بشكل خاص آنذاك فكانت  Clampdown ، بمضمونها المناهض لمؤسسة السلطة، والرافضة لمبدأ الدوام والعمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة، على الرغم من أنه في هذه الأيام، ينجذب أكثر إلى أغنية The Card Cheat . وقد انتقل ماكارغ إلى لندن في العام 1983، والتقى بسيمونون في كرنفال "نوتينغ هيل" في العام 1989، ثم سترامر بعد فترة وجيزة. إنه الآن يعتني بنحو 20 ألف مادة في أرشيف جو سترامر، التي ستُعرض كنوز منها مثل الأغاني الأصلية المكتوبة لـ "آيس إيج" قبل أن تصبح لـ "لندن كولينغ"، إلى جانب عناصر أخرى مثل غيتار سيمونون المحطّم الذي بدا على غلاف الألبوم وقد التقط صورته بيني سميث. وللمناسبة، كان تصميم الغلاف الذي بُني على الألبوم الأول لـ إلفيس بريسلي في العام 1956، الرابط الأخير بين مجموعة من البانكس ردّد أفرادها صدى كلمات: لا لإلفيس أو البيتلز أو الرولينغ ستونز، التي تتضمّنها أغنية White Riot.

الصور التي اختارها المصمّم راي لوري للورقة الموجودة داخل الغلاف الأصلي تم تكبيرها كي يُجرى عرضها بشكل صحيح للمرة الأولى، واختيرت، كما يؤكد ماكهارغ، من مصادر الصور السلبية لما يقرب من نحو 40 بكرة من الأفلام. وتقول كبيرة أمناء متحف لندن بياتريس بيلين حيث يوجد المعرض: "أعتقد أن هذه المجموعة وحدها ستجعل الأمر يستحق عناء ارتياد هذا المعرض". وكشفت عن وجود نحو 150 قطعة فنية معروضة، مشيرةً إلى أن اختيارها كان تأكيداً لا يمكن تفسيره، ليس الهدف منها التبجح، لأن فرقة "ذي كلاش" لا تتبجّح.

ويعتبر ماكهارغ أن المعرض "تجربة ممتعة للغاية"، فهو يشمل منصة ميكسر تمكّن للزائر من الاستماع إلى كل آلة على حدة، سواء الغيتار أو الباص أو الآلات الإيقاعية، وكذلك المقاطع الصوتية التي تشكل الأغاني والمعزوفات.

هل يشعر ماكهارغ بأن موسيقى البانك كانت مقيّدة للفرقة ولسترامر على وجه الخصوص، الذي ناقضت خطاباته وتصرفاته ومواقفه بعضاً من خلفيته ونشأته إبناً لديبلوماسي تربى في مدرسة داخلية، وصولاً إلى  أعوامه الهيبية العشوائية؟ ويجيب ماكهارغ: "عملتُ كثيراً على أرشيف جو سترامر. أستطيع أن أقول إنه لم يطرأ أي تغيير على سلوكياته وأخلاقياته. كان إحساسه بالنزاهة هو نفسه طوال الوقت، مهما كانت الموسيقى التي عمل عليها. ولو استمعت إلى كلماته طوال حياته، فقد كان دائماً متمرداً بشغف."

وسألتُ في المقابل المخرج ليتس عمّا إذا كان يعتقد أن سترامر الذي توفي في العام 2002 عن عمر ناهز الخمسين عاما، كان لديه إحساس بإرثه الموسيقي، وما إذا كان لديه ألبوم مفضّل. فيردّ بهدوء: "كان قاسياً للغاية على نفسه. ولا أعتقد أنه كان راضياً عن أي شيء قام به."

"كلنّا جو".

"لندن كولينغ" عمل كسر حدود موسيقى البانك، ليصبح مصدر إلهام لفرقٍ موسيقية عدة بدءاً من U2، مروراً بـ "بيستي بويز"وصولاً إلى "مانيك ستريت بريتشرز". وقد قام عدد من الفنانين المتنوعين مثل بروس سبريغستين وميتاليكا و"ذي ستروكس" بتأدية أغانٍ من هذا الألبوم على المسارح. حتى نيل تينانت من فرقة البوب "بيت شوب بويز" اعترف بحبه لفرقة "ذي كلاش". وقد صنّفت "رولينغ ستون" ألبوم "لندن كولينغ" مرّاتٍ عدة جنباً إلى جنب مع أفضل 10 ألبومات لبوب ديلين وفرقة البيتلز. هذا الألبوم أصبح الآن قطعةً فنية في متحف لندن، لكن روحه المتمرّدة ما زالت حية.

يُقام معرض The Clash: London Calling في متحف لندن في الفترة الممتدة ما بين 15 نوفمبر (تشرين الثاني) و 19 إبريل (نيسان) 2020. الدخول مجاني. مجموعة صور "لندن كولينغ" متوافرة الآن، احتفالاً بالذكرى الأربعين لصدور هذا الألبوم.

© The Independent

المزيد من فنون