Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 سمار زيرفوس… تؤكد حيازتها دليلاً على اعتداء ترمب  الجنسي المزعوم

كُشف عن وثائق جديدة ضمن القضية التي رفعتها المشاركة السابقة في برنامج "المتدرب" تسرد فيها زيرفوس روايتها المفصلة عن اعتداء رجل الأعمال النافذ عليها في العام 2007

الرئيس ترمب مع نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو يجيب على الأسئلة في البيت الأبيض 23 أكتوبر 2019 (أ.ب) 

أُفيد أنّ سمار زيرفوس التي شاركت في الموسم الخامس في مسابقة تلفزيون الواقع The Apprentice (المتدرب) لدونالد ترمب، قدّمت إثباتات على تعرضها لاعتداء من قبل الرئيس داخل فندقٍ في عام 2007، مما يدّعم أسس الدعوى القضائية التي رفعتها ويُنتظر أن تتّجه إلى المحاكمة وسط تحقيق ومساءلة للرئيس وانتخابات العام 2020.

وتعتبر زيفروس الأخيرة ضمن مجموعة من النساء اللواتي ادّعين أنّ ترمب قد اعتدى عليهنّ، وهو الذي جاهر بـ “القبض على" أعضاء النساء التناسلية في تسجيل صوتي انتشر بشكل واسع قبل انتخابه في العام 2016.

ونفى ترمب الادعاءات بحصول الاعتداء نفياً قاطعاً. ورفعت السيدة زيرفوس دعوى قضائية عليه بعد إنكاره ذلك، فقضت محكمة تمييز في شهر مارس (آذار) بأنّه لا يستطيع أن يمنع النظر في الدعوى على الرغم من مجادلة محاميه بأن المنصب الذي يشغله السيد ترمب حالياً يضعه فوق القانون.

إلى ذلك، ذكر موقع "ذا هوليوود ريبورتر"، أن زيرفوس قدمت إثباتات بينها رسائل إلكترونية ومواعيد وبرامج ووثائق أخرى، تتناسب وروايتها عن الاعتداء المزعوم في العام 2007.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسعى "منظمة ترمب" إلى حجب بعض الوثائق التي تضمّ على الأرجح رقم هاتف السيد ترمب مما يشير إلى أن الأدلة التي قدمتها زيرفوس تشتمل على سجلات لمكالمات هاتفية.  وتلفت الوثائق التي وُضعت أخيراً بين يدي المحكمة  أنّ السيدة أبلغت "أفراداً من العائلة وأصحاباً مقربين (عن الاعتداء) فور وقوعه (وكررت كلامها) خلال السنين التي تلته".

وتشير المذكرة إلى حصول مواجهة حول هذا الموضوع بين  ترمب وضحيته المزعومة  في اتصال هاتفي ورسالة بالبريد  الإلكتروني أرسلتها سكرتيرته رونا غراف في أبريل (نيسان) 2016.  وتفيد الوثائق أن  زيرفوس  أبلغت  قناة فوكس الإخبارية في أغسطس (آب) 2015 أن ترمب دعاها "إلى غرفة الفندق بحجّة العمل معه لكنه تصرف بطريقة غير لائقة" معها.

وتقول المذكرة "طلب المدّعية الاستشارة القانونية في العام 2011 وتحدثها مع آخرين منهم مؤسسة إخبارية عن هذه الواقعة- قبل وقوع أحداث العام 2016 التي تتناولها القضية بسنوات- يدعم بشدة الإشارة إلى صحة جوهر روايتها".

كما قدّمت زيرفوس نتائج خضوعها لجهاز كشف الكذب.

وتأتي التطورات الأخيرة في قضيتها فيما يسعى ترمب وحلفاؤه إلى صياغة ردّهم على التحقيق في انتهاكاته المزعومة لمنصبه في سياق تعامله مع أوكرانيا وسعيه إلى تبادل معلومات يستطيع استخدامها من أجل إلحاق الضرر لاحقاً بمنافسه الديمقراطي جو بايدن.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات