ملخص
وأشارت الأرقام الرسمية إلى انخفاض بنسبة 40,4% بأعداد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى إسبانيا بين الأول من يناير والـ15 من ديسمبر بالمقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي (35935 في 2025 مقابل 60311 في 2024).
قال خفر السواحل اليوناني إنه عثر على امرأة لقيت حتفها بعد غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ساموس في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، وإن ثلاثة لا يزالون في عداد المفقودين.
وغرق القارب في الصباح الباكر بعدما وصل 26 مهاجراً إلى منطقة بيتاليدس على الجزيرة وأبلغوا السلطات بأن مهاجرين آخرين لا يزالون في البحر.
وأضاف خفر السواحل أن عملية بحث وإنقاذ تجري حالياً بمشاركة سفينة تابعة له وطائرة هليكوبتر وزورق خاص وأفراد على البر.
وواجهت اليونان وطأة أزمة الهجرة التي احتدمت في عامي 2015 و2016 عندما عبر أكثر من مليون إلى أوروبا هرباً من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقضى أكثر من 3 آلاف مهاجر عام 2025 خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، بحسب تقرير نشرته الإثنين منظمة إسبانية غير حكومية أظهر انخفاضاً ملحوظاً في عدد هذه الوفيات نتيجة تراجع حالات الهجرة عبر البحر.
وأفادت جمعية "كاميناندو فرونتيراس" التي تعنى بالدفاع عن المهاجرين بأن الجزء الأكبر من الوفيات المسجلة حتى تاريخ الـ15 من ديسمبر (كانون الأول) وعددها 3090 وفاة حدث على مسار الهجرة في الأطلسي بين أفريقيا وجزر كناري الذي يعد من أخطر مسارات الهجرة في العالم.
وسمح تقرير "كاميناندو فرونتيراس" الذي يستند إلى شهادات عائلات مهاجرين وإحصاءات رسمية لمهاجرين تم إسعافهم بتأكيد أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشارت الأرقام الرسمية إلى انخفاض بنسبة 40,4 في المئة بأعداد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى إسبانيا بين الأول من يناير (كانون الثاني) والـ15 من ديسمبر بالمقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي (35935 في 2025 مقابل 60311 في 2024).
وعام 2024 قضى في المجموع 10457 مهاجراً أو فقد أثرهم خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، وهو أعلى عدد للوفيات تسجله "كاميناندو فرونتيراس" منذ البدء بتسجيل هذه المعطيات عام 2007.
وعزت المنظمة التراجع في توافد المهاجرين غير النظاميين إلى سلسلة من العوامل، أبرزها "زيادة التمويل المقدم للبلدان الثلاثة لاحتواء تدفقات الهجرة بدءاً ببلد المنشأ".
غير أن المنظمة أشارت إلى بروز مسارات جديدة للهجرة إلى إسبانيا، من غينيا والجزائر مثلاً.
وقد ازداد عدد زوارق الهجرة التي انطلقت من الجزائر باتجاه جزر باليار عبر البحر المتوسط.
وشهد هذا المسار الذي غالباً ما يسلكه الجزائريون توافد مهاجرين من الصومال والسودان وجنوب السودان، بحسب المنظمة.
وتضاعفت حالات الوفاة المسجلة عليه مقارنة بعام 2024 لتبلغ 1037 حالة.
وتعد إسبانيا مع إيطاليا واليونان المدخل الرئيس للمهاجرين إلى أوروبا.