Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صنصال يعد أن سجنه في الجزائر مرتبط بموقف فرنسا من الصحراء الغربية

أكد أنه يؤيد المصالحة بين البلدين: "مرت 60 عاماً ولا زلنا نستخدم خطاب حرب التحرير"

بوعلام صنصال خلال مقابلة مع قناة "فرانس2" في 23 نوفمبر 2025 (أ ف ب)

ملخص

عاد الكاتب الذي كان محور أزمة دبلوماسية إلى فرنسا الثلاثاء، بعد نقله أولاً إلى برلين لتلقي العلاج الطبي، واستقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى عودته.

أكد الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، أمس الأحد، أنه يؤيد دائماً "المصالحة" بين البلدين، وذلك في أول تصريح علني له منذ إطلاق سراحه من الجزائر وعودته إلى فرنسا.

وأفرج عن صنصال البالغ 81 سنة في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد عام من سجنه في الجزائر. وعفا عنه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون استجابة لطلب من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير.

وكان الكاتب المعارض والمثير للجدل الذي يحظى بشعبية لدى أطياف اليمين الفرنسي، يقضي عقوبة بالسجن لمدة خمسة أعوام في الجزائر، بتهم أبرزها "المساس بوحدة الوطن".

ودين الروائي على خلفية تصريحه في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 لوسيلة الإعلام الفرنسية اليمينية المتطرفة "فرونتيير"، بأن الجزائر ورثت تحت الاستعمار الفرنسي مناطق كانت في السابق تابعة للمغرب، بحسب قوله.

في مقابلة أمس الأحد، مع قناة "فرانس2" قال صنصال، "أؤيد دائماً المصالحة بين فرنسا والجزائر"، معتبراً أن البلدين "فوتا الفرصة" بعد استقلال الجزائر عام 1962. وأضاف، "لقد مرت 60 عاماً ولا زلنا نستخدم خطاب حرب التحرير".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعاد الكاتب الذي كان محور أزمة دبلوماسية إلى فرنسا، الثلاثاء، بعد نقله أولاً إلى برلين لتلقي العلاج الطبي، واستقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى عودته.

وعد بوعلام صنصال أن سجنه في الجزائر كان مرتبطاً جزئياً بموقف فرنسا من الصحراء الغربية.

في أواخر يوليو (تموز) 2024، أعلن الرئيس الفرنسي دعمه الكامل لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وهي محور نزاع منذ خمسة عقود مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. وأضاف الكاتب، "بدأ كل شيء من هذه النقطة".

وأكد أنه "بصحة جيدة" بعد أن تلقى علاجاً "ممتازاً" من سرطان البروستات، لافتاً إلى أنه علم بقرار الإفراج "عشية" العفو عنه.

أوقف الموظف السامي السابق في الإدارة العامة الجزائرية في 16 نوفمبر 2024 لدى وصوله إلى مطار العاصمة الجزائر، قبل أن يسجن.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار