Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل مدير مدرسة استهدفته غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

الجيش قال إن المستهدف "كان مسؤولاً عن التواصل بين حزب الله وسكان المنطقة"

الجيش اللبناني ينتشر في موقع استهدفته غارة إسرائيلية (أ ف ب)

ملخص

أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) عن أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتها في جنوب البلاد في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يطلق النار "عمداً" على القوة الأممية.

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين أنه قتل عنصراً من "حزب الله" في جنوب لبنان في وقت تزداد المخاوف من تصعيد جديد بعد نحو عام من سريان وقف إطلاق النار.

وقال الجيش في بيان "مساء أمس الأحد شنت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ضربة أسفرت عن القضاء على إرهابي من ’حزب الله’ يدعى محمد علي شويخ في منطقة المنصوري في جنوب لبنان". وأضاف البيان أن شويخ "كان مسؤولاً عن التواصل بين الحزب وسكان المنطقة فيما يتعلق بالمسائل المالية والعسكرية، وعمل على الاستيلاء على ممتلكات خاصة لاستخدامها في الإرهاب". وأكد أن أنشطة الحزب المدعوم من إيران أخيراً "شكلت انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم "حزب الله" أخيراً بمحاولة إعادة بناء قدراته وتسليح نفسه.

من جهتها أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل مدير مدرسة بغارة إسرائيلية على بلدة المنصوري التي تبعد أكثر من 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية. وأضافت أن "مسيرة معادية" استخدمت في الغارة على المنصوري التي أدت إلى مقتل مدير مدرستها محمد شويخ.

وأمس الأحد أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) عن أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتها في جنوب البلاد في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يطلق النار "عمداً" على القوة الأممية.

ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال توجيه ضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أنه قتل 15 عنصراً من "حزب الله" منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، قال إن "أنشطتهم شكلت تهديداً لدولة إسرائيل" التي كثفت خلال الأسابيع الماضية غاراتها على لبنان.

وشن الجيش الإسرائيلي في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري سلسلة غارات على "بنى تحتية ومستودعات أسلحة" تابعة للحزب كانت الأعنف منذ أشهر.

وعلى وقع مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، أبدى الرئيس اللبناني جوزاف عون، أخيراً، استعداداً للتفاوض مع إسرائيل من أجل وقف غاراتها، من دون أن يلقى طرحه رداً.

وقررت الحكومة، بضغط أميركي، في أغسطس (آب)، تجريد "حزب الله" من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، واصفاً القرار بأنه "خطيئة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار