Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في العراق اليوم أو غدا

المفوضية أكدت حسم ما تبقى من المحطات واحتساب أصواتها وجاءت جميع النتائج مطابقة 100% مع العد والفرز اليدوي

يحتفل أنصار تحالف إعادة الإعمار والتنمية بزعامة السوداني بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات (أ ف ب) 

ملخص

قالت مفوضية الانتخابات الأسبوع الماضي إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 56.11 في المئة.

قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ضمن بيان اليوم الأحد إن من المتوقع الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي اليوم أو غداً الإثنين.

وكانت المفوضية أعلنت الأربعاء الماضي أن النتائج الأولية تشير إلى فوز الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالمركز الأول ضمن الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي بعد حصوله على 1.317 مليون صوت، في تأكيد لما ذكرته "رويترز" خلال وقت سابق نقلاً عن اثنين من مسؤولي المفوضية.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي ضمن البيان أن المفوضية "حسمت ما تبقى من المحطات وجرى احتساب أصواتها، إذ جاءت جميع النتائج مطابقة بنسبة 100 في المئة مع العد والفرز اليدوي".

وأضافت "من المرجح إعلان النتائج النهائية اليوم أو غداً، وبعد إعلان النتائج النهائية بقرار من مجلس المفوضين، ستقوم المفوضية بفتح باب الطعون لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم التالي للنشر في الموقع الرسمي للمفوضية".

وسعى السوداني للفوز بفترة ثانية في الانتخابات لكن عدداً من الناخبين الشبان المحبطين ينظرون إلى التصويت باعتباره وسيلة للأحزاب القائمة لتقسيم ثروة العراق النفطية.

ومع ذلك، حاول السوداني أن يقدم نفسه بوصفه القائد القادر على جعل العراق قصة نجاح بعد أعوام من عدم الاستقرار، قائلاً إنه اتخذ بعض الخطوات إزاء الأحزاب الراسخة التي جاءت به إلى السلطة.

ولا يوجد حزب قادر على تشكيل حكومة بمفرده في مجلس النواب العراقي المؤلف من 329 عضواً، وهو ما يدفع الأحزاب لبناء تحالفات مع مجموعات أخرى لتشكيل حكومة، في عملية محفوفة بالأخطار تستغرق أشهراً في كثير من الأحيان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت مفوضية الانتخابات الأسبوع الماضي إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 56.11 في المئة.

بعد انتخاب البرلمان العراقي الجديد، تنطلق مرحلة اختيار رئيس للوزراء يشكل الحكومة المقبلة، في بلد يشهد عادة تشرذماً سياسياً وتعقيدات تطيل التوافق على مرشح.

وفي ظل استحالة وجود غالبية مطلقة في البرلمان المؤلف من 329 مقعداً، قد تقضي الأطراف الرئيسة أسابيع أو حتى أشهراً، في التفاوض على تحالفات لبناء أكبر كتلة وفرض رئيس الوزراء المقبل.

ومنذ أول انتخابات متعددة شهدها البلد عام 2005، بعد عامين من الغزو الأميركي الذي أطاح نظام صدام حسين، يكون رئيس الوزراء شيعياً وهو الممثل الفعلي للسلطة التنفيذية، ورئيس الجمهورية كردياً ورئيس مجلس النواب سنياً، بناءً على نظام محاصصة بين القوى السياسية النافذة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار