ملخص
تتفاوض أنقرة ودمشق منذ أشهر على اتفاق تعاون عسكري أكثر شمولاً بين البلدين. وقالت تركيا إن المذكرة الموقعة خلال أغسطس الماضي تمثل خطوة أولى نحو هذا الهدف.
قالت أنقرة اليوم الخميس إنه سيُسمح لجنود سوريين باستخدام ثكنات عسكرية تركية للتدريب بهدف تعزيز قدراتهم العسكرية، في حين سيبدأ 49 طالباً سورياً الدراسة في أكاديميات عسكرية تركية اعتباراً من غدٍ الجمعة.
وصارت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، حليف سوريا الرئيس بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي. وتعهدت أنقرة بالمساعدة في إعادة بناء سوريا وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتدريب قواتها المسلحة وتقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي لها.
ووقع البلدان الجاران خلال أغسطس (آب) الماضي اتفاقاً للتدريب والاستشارات العسكرية، تعهدت أنقرة بموجبه بتزويد دمشق بمنظومات تسليح وأدوات دعم لوجيستي مع تدريب الجيش على استخدامها، فضلاً عن التعاون ضمن مجالات أخرى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الاستشارات والدعم الفني
وذكرت وزارة الدفاع التركية ضمن إفادة إعلامية، أن الجهود الرامية إلى زيادة القدرات العسكرية السورية مستمرة بموجب هذا الاتفاق، بما في ذلك التدريب وتبادل الزيارات والاستشارات والدعم الفني.
وأضافت الوزارة "بدأت وحدات محددة من الجيش السوري التدريب العسكري في بلادنا من خلال استخدام ثكنات وميادين تدريب تابعة للقوات المسلحة التركية".
وأوضحت الوزارة أيضاً أنه في إطار اتفاق التعاون بين البلدين يبدأ 49 طالباً سورياً غداً الدراسة في أكاديميات عسكرية تركية تابعة للقوات البرية والجوية والبحرية.
ومن المتوقع أن ينضم الطلبة إلى الجيش السوري بعد إتمام دراستهم.
وتتفاوض أنقرة ودمشق منذ أشهر على اتفاق تعاون عسكري أكثر شمولاً بين البلدين. وقالت تركيا إن المذكرة الموقعة خلال أغسطس الماضي تمثل خطوة أولى نحو هذا الهدف.