ملخص
يتردد اسم مهدية اسفندياري في الآونة الأخيرة كجزء من صفقة تبادل محتملة، مع الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باريس الموقوفين في إيران منذ عام 2022 والمتهمين بالتجسس.
أعلنت طهران أمس الأربعاء أن فرنسا "أفرجت بصورة مشروطة" عن الإيرانية مهدية اسفندياري، التي أوقفتها في فبراير (شباط) بتهمة الترويج للإرهاب على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أمس الأربعاء، إن إيران ترحب بالإفراج المشروط عن الطالبة الإيرانية مهدية إسفندياري من سجن فرنسي.
وأكدت النيابة العامة في باريس لوكالة الصحافة الفرنسية أن اسفندياري منحت إفراجاً تحت المراقبة القضائية بقرار من المحكمة الجنائية في باريس، على خلاف رأي المدعي العام.
وبموجب الرقابة القضائية، سيتوجب على اسفندياري الحضور إلى مركز الشرطة، وستمنع من مغادرة البلاد إلى حين بدء محاكمتها المقررة مطلع العام المقبل.
وأضاف بقائي أن وزارة الخارجية الإيرانية "ستواصل بذل الجهود حتى تتحرر هذه المواطنة الإيرانية، وتتمكن من العودة لبلادها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويتردد اسم اسفندياري في الآونة الأخيرة كجزء من صفقة تبادل محتملة، مع الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باريس الموقوفين في إيران منذ عام 2022 والمتهمين بالتجسس.
وتعتبر طهران أن اسفندياري، وهي مترجمة ومتخرجة في جامعة ليون وتقيم في فرنسا منذ 2018، موقوفة ظلماً.
وقال محاميها نبيل بودي إن المحكمة رأت أن فترة التوقيف الاحتياط لاسفندياري كانت "طويلة للغاية، نسبة لما استندت إليه الاتهامات في حقها".
وأشار إلى أن موكلته "تنتظر بفارغ الصبر" موعد بدء محاكمتها للدفاع عن نفسها، مضيفاً "نحن راضون، ستتمكن وأخيراً من تحضير" المرافعات.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن في سبتمبر (أيلول) أن صفقة لتبادل كولر وباريس باسفندياري تقترب من "مرحلتها النهائية".
وتأتي الأنباء في شأن اسفندياري بعد أسبوعين من إفراج طهران عن الفرنسي الألماني لينارت مونتيرلوس، الذي أوقف في يونيو (حزيران).