ملخص
اختفى الناشر السويدي جوي مينهاي، الصيني المولد، أول مرة من منتجع باتايا الساحلي في تايلاند عام 2015 قبل أن يظهر في معتقل صيني. وأطلق سراحه عام 2017 ثم احتجزته الشرطة الصينية مرة أخرى عام 2018 بينما كان مع دبلوماسيين سويديين على متن قطار متجه إلى بكين.
حثت وزيرة الخارجية السويدية الصين اليوم الجمعة على إطلاق سراح مواطنها جوي مينهاي من السجن بعد زيارة إلى بكين، في استمرار لمواجهة دبلوماسية طويلة بين البلدين في شأن الناشر الصيني المولد.
حكمت بكين على جوي مينهاي، وهو ناشر ينتقد قادة الصين الشيوعيين ويعيش في هونغ كونغ، بالسجن 10 سنوات في 2020 بتهمة تقديم معلومات استخباراتية للخارج بصورة غير قانونية.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد على "إكس" إنها تناولت القضية مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارتها. وكتبت "لا يزال موقفنا ثابتاً، يجب إطلاق سراح جوي مينهاي ولم شمله مع أسرته".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، رداً على تصريحات وزيرة الخارجية السويدية، إن الصين تعاملت مع قضية جوي وفقاً للقانون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان ضمن مؤتمر صحافي دوري اليوم "نعارض بشدة تدخل أية دولة أو أية منظمة أو أي فرد في السيادة القضائية للصين بأية صورة من الصور".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس إن الناشر المسجون مواطن صيني.
واختفى جوي (61 سنة) أول مرة من منتجع باتايا الساحلي داخل تايلاند خلال عام 2015 قبل أن يظهر في معتقل صيني. وأطلق سراحه عام 2017 ثم احتجزته شرطة بر الصين الرئيس مرة أخرى عام 2018 بينما كان مع دبلوماسيين سويديين على متن قطار متجه إلى بكين.
