ملخص
فصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدداً من موظفي وكالة حماية البيئة بعد توقيعهم على رسالة تنتقد سياسات الإدارة. النقابة الممثلة للموظفين اعتبرت الإقالات انتقاماً وانتهاكاً لحقوق العمل وحرية التعبير، وسط تصاعد المخاوف من عدم تسامح الإدارة مع المعارضة الداخلية.
قالت وكالة حماية البيئة الأميركية أمس الجمعة إن إدارة الرئيس دونالد ترمب فصلت بعض موظفي الوكالة بعد توقيعهم على رسالة تنتقد سياسات إدارة الرئيس الجمهوري في أواخر يونيو (حزيران) الماضي.
ولم تذكر الوكالة عدد الأشخاص الذين تم فصلهم، وقالت إن العريضة التي تم توقيعها في يونيو تحوي معلومات وصفتها الوكالة بأنها غير دقيقة. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين نقابيين قولهم إنه تم تسريح ما لا يقل عن سبعة موظفين في وكالة حماية البيئة.
ومن المرجح أن يعزز هذا التطور المخاوف من أن إدارة ترمب لا تتسامح مع المعارضة. وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، تم منح بعض الموظفين في الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ إجازة بعد توقيعهم على رسالة مفتوحة ضد قيادة الوكالة.
واتهمت رسالة يونيو التي تحمل عنوان "إعلان معارضة"، الحكومة الاتحادية بالانتظام في "إلغاء القواعد التنظيمية المتعلقة بالضرر" و"تجاهل الإجماع العلمي لمصلحة مسببي التلوث" و"تعزيز ثقافة الخوف" داخل الوكالة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي أوائل يوليو (تموز) الماضي، منحت وكالة حماية البيئة نحو 140 موظفاً إجازة إدارية بعد توقيعهم على الرسالة وقالت إنها "لا تتسامح مطلقاً" مع أولئك الذين يخربون جدول أعمال الحكومة.
وانتقدت النقابة التي تمثل موظفي وكالة حماية البيئة عمليات الإقالة.
وقال رئيس مجلس اتحاد موظفي الحكومة الأميركية 238، وهي نقابة وطنية تمثل أكثر من 8 آلاف موظف في وكالة حماية البيئة، جاستن تشين، في بيان نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، "من الواضح أن الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها إدارة ترمب ووكالة حماية البيئة ضد هؤلاء العمال اعتداء على حقوق العمل وحرية التعبير".