عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الإثنين عن رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، خلال العام الحالي.
ولدى حديثه مع صحافيين قبيل اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في البيت الأبيض، سئل ترمب عما إذا كان يرغب في لقاء كيم هذا العام أو العام المقبل، فأجاب "حسناً، ألتقي بكثير من الأشخاص، من الصعب التكهن بذلك، لكنني أرغب في مقابلته خلال العام الحالي".
من ناحية أخرى، أعلن ترمب أنه يتوقع أن يقوم بزيارة إلى الصين خلال العام الحالي أو بداية العام 2026 على أبعد تقدير، مشيراً إلى تحسن في العلاقات الاقتصادية بين البلدين رغم تلويحه بمزيد من التعرفات ضد بكين.
وتحدث عن محادثات أجراها مع نظيره الصيني شين جينبينغ، مؤكداً أنه "في وقت ما من العام الحالي أو بداية العام المقبل على الأكثر سوف نذهب إلى الصين". وتعهد "بأن يكون لدينا علاقة رائعة مع الصين".
وقال الرئيس الأميركي "هم لديهم أوراق ونحن لدينا أوراق مدهشة ولكني لا أريد اللعب بتلك الأوراق" لأنها "ستدمر الصين".
وفي بداية العام تبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات بعضهما بعضاً تجاوزت نسبتها المئة في المئة وأدت إلى تعطل التجارة. ثم وقع البلدان هدنة تجارية في مايو (أيار) الماضي تضمنت خفض الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الصين إلى 30 في المئة بينما خُفضت تلك المفروضة من الصين إلى 10 في المئة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل أو إلى حين التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولكن الإثنين لوّح ترمب باحتمال فرض تعرفات باهظة على بكين إن لم تلتزم الأخيرة الاتفاق. وقال "عليهم أن يعطونا المغناطيس. إذا لم يعطونا المغناطيس سنضطر لفرض تعرفة بنسبة 200 في المئة".
وتُعدّ الصين أكبر منتج عالمي للمعادن الأرضية النادرة المستخدمة في صناعة المغناطيسات الأساسية لصناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع. وأضاف "ولكن لا أعتقد أننا سنواجه تلك المشكلة".
ولم يكن التوصل للهدنة التجارية سهلا حيث اتهمت واشنطن بكين بخرق الاتفاق وتعطيل تصدير المعادن الأرضية النادرة. وأرجأ البلدان أغسطس (آب (الجاري) التعرفات الباهظة لمدة 90 يوماً أي حتى 10 نوفمبر المقبل.
