Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روبوتات تساعد في إزالة البقايا المشعة من محطة فوكوشيما

مزودة بأجهزة لقياس النشاط الإشعاعي وكاميرات

أعلنت شركة طوكيو للكهرباء (تيبكو) الشهر الماضي تأجيل عملية إزالة الأنقاض الضخمة إلى عام 2037 في الأقل، بدلاً من الموعد المحدد سابقاً في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي (أ ف ب)

ملخص

لا يزال نحو 880 طناً من المواد المشعة داخل محطة فوكوشيما، التي شهدت أحد أسوأ الحوادث النووية في التاريخ.

أرسل فنيون في محطة فوكوشيما للطاقة النووية اليابانية المنكوبة روبوتات يمكن التحكم بها عن بعد إلى أحد المفاعلات المتضررة أول من أمس الثلاثاء، في إطار الاستعدادات لإزالة البقايا الإشعاعية من الموقع.

ونظراً إلى مستويات الإشعاع المرتفعة بصورة خطرة، تعتبر إزالة الوقود المنصهر وسائر الحطام من محطة فوكوشيما التي ضربها تسونامي هائل عام 2011، التحدي الأصعب في مشروع إيقاف التشغيل الذي يتوقع أن يستمر عقوداً.

لا يزال نحو 880 طناً من المواد المشعة داخل المحطة، التي شهدت أحد أسوأ الحوادث النووية في التاريخ.

وقال متحدث باسم شركة "تيبكو"، المشغلة للمحطة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الشركة نشرت روبوتين لقياس مستويات الإشعاع.

هذان الروبوتان، "سبوت" و"باكبوت"، مزودان أجهزة قياس جرعات تقيس النشاط الإشعاعي، بينما "سبوت"، الذي يشبه الكلب، مزود بكاميرا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت "تيبكو" في بيان لها أن نتائج الاستكشاف ستستخدم، للمساعدة في تحديد "طريقة استعادة الحطام".

من المتوقع أن تستغرق هذه الدراسة نحو شهر، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) ووسائل إعلام أخرى.

جمعت عينات صغيرة من المواد المشعة مرتين بالفعل كجزء من مشروع تجريبي، لكن لم تجر عمليات استخراج واسعة النطاق بعد.

أرسلت هذه العينات إلى مختبر أبحاث لتحليلها.

أعلنت شركة طوكيو للكهرباء (تيبكو) الشهر الماضي تأجيل عملية إزالة الأنقاض الضخمة إلى عام 2037 في الأقل، بدلاً من الموعد المحدد سابقاً في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.

يثير هذا التأخير الأخير تساؤلات حول الخطة المشتركة بين "تيبكو" والحكومة، أي إعلان تفكيك المحطة بالكامل بحلول عام 2051، وهو موعد نهائي يعتبر طموحاً للغاية.

المزيد من الأخبار