Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما رأي الفلسطينيين في قرار فرنسا الاعتراف بدولتهم؟

بعضهم رآها خطوة مهمة وآخرون اعتبروها رمزية لا تغير في الواقع

أعلنت فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر 2025 (أ ف ب)

ملخص

أثار إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين تبايناً في ردود الفعل الفلسطينية، بين من اعتبره خطوة إيجابية نحو الاعتراف الدولي، ومن رأى فيه مجرد لفتة رمزية لا تكفي لمواجهة الواقع القائم.

تباينت الآراء وردود الفعل بين الفلسطينيين أمس الجمعة بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف قريباً بدولة فلسطين.

وقال نبيل عبدالرازق، وهو أحد سكان رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية، لوكالة الصحافة الفرنسية، "نأمل في أن ينفذ هذا القرار وأن تحذو معظم دول العالم حذو فرنسا في الاعتراف في حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة".

لدى أحد بائعي الصحف في الضفة الغربية، عنونت كثير من الصحف إعلان ماكرون أول من أمس الخميس بأن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل في نيويورك.

وقال الناشط السياسي أحمد غنيم، إن "قرار الدولة الفرنسية الاعتراف بدولة فلسطين هو قرار مهم جداً ونحن نأمل في أن تأخذ باقي الدول الأوروبية إجراءات اعترافية بدولة فلسطين". وأضاف، "كل هذه القرارات لا تؤكد فقط حق الشعب الفلسطيني إنما هي قرارات تسهم في تغيير الواقع العنيف في المنطقة وتؤدي إلى مزيد من الاستقرار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعترف 142 دولة في الأقل من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، لكن محللين كانوا أكثر حذراً في ردود فعلهم.

وقالت الكاتبة والمحللة السياسية نور عودة على منصة "إكس"، إن "الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمة (بعد الإعلان الفرنسي)، وقد دعا نائب رئيس الوزراء إلى ضم الضفة الغربية رداً على ذلك". وأضافت، "في هذه الأثناء، السؤال المطروح بالنسبة إلى الفلسطينيين هو ما الذي ستفعله فرنسا الآن في مواجهة الجوع الذي فرضته إسرائيل على غزة".

من جهتها، قالت إيناس عبدالرازق، المديرة المشاركة لمعهد فلسطين للدبلوماسية العامة، "ما كان يجب على فرنسا أن تعترف به هو الإبادة الجماعية المستمرة واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء هذه الإبادة والاحتلال"، ومنها تعليق التجارة وقطع العلاقات الدبلوماسية وفق ما قالت في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت عبدالرازق، "أحد الأمثلة على اللفتة الشجاعة هو ما فعله الرئيس الكولومبي عندما طلب من جيشه منع السفن المحملة بالطاقة والأسلحة من الوصول إلى إسرائيل".

وفيما قال سامر سينجلاوي، وهو ناشط سياسي آخر، إن وعد فرنسا مجرد لفتة "رمزية"، اعتبر أن دعوة ماكرون إلى إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية "تجلب لنا الأمل".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات