Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مباحثات سعودية - أميركية لتعزيز أمن المنطقة

أكدا على التعاون العسكري الوثيق في مواجهة الإرهاب والحفاظ على السلام والاستقرار

بحثا أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات لمواجهة التحديات المشتركة للحفاظ على الأمن الاقليمي والدولي (خالد بن سلمان)

قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اليوم الخميس 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2019،  إنه بحث مع وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين الأمن الإقليمي والتعاون العسكري في وقت يشهد توترا متزايدا مع إيران بعد الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديتين الشهر الماضي.

وتتهم الرياض وواشنطن طهران بالمسؤولية عن الهجمات التي وقعت يوم 14 سبتمبر (أيلول) وأدت في بادئ الأمر إلى خفض إنتاج أكبر مصدر للنفط في العالم بمقدار النصف.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الشهر الماضي إن الرياض تفضل الحل السياسي عن العسكري، لكنه حذر من أن أسعار النفط قد تقفز إلى "أرقام خيالية" إذا لم يردع العالم إيران.

وقال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان عن محادثاته مع بومبيو إن السعودية والولايات المتحدة "تقفان جنبا إلى جنب في تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا".

وذكر أنه بحث مع إسبر التحديات الأمنية المشتركة وأكدا على "التعاون العسكري الوثيق في مواجهة الإرهاب والحفاظ على السلام والاستقرار".

وقد سبق لنائب وزير الدفاع السعودي أن زار واشنطن الشهر الماضي للتباحث حيال الملفات المتطورة في المنطقة كإيران واليمن.

الجدير بالذكر أن الطرفان يتشاركان في الموقف تجاه الاتفاق النووي الإيراني، فقد دعمت السعودية في وقت سابق خطة "الضغط الأقصى" التي تتبناها الإدارة الأميركية الحالية تجاه إيران وإلغاء التزامها بالاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات، إذ يرى الطرفان أن الإتفاق يجب أن يشمل ممارسات إيران في المنطقة وبرنامجها الصاروخي أيضا.

ولم يذكر الأمير خالد في تغريداته ما إذا كان قد بحث مع الوزيرين الأميركيين تبعات بدء القوات التركية وحلفائها من مقاتلي المعارضة السورية شن هجمات على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا أمس الأربعاء.

وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ الهجمات على ناقلات نفط بالقرب من مضيق هرمز في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) وهجمات استهدفت قطاع الطاقة السعودي في الشهور القليلة الماضية والتي اتهمت الرياض طهران أيضا بالمسؤولية عنها. وتنفي إيران أي ضلوع لها في الهجمات.

المزيد من الأخبار