Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مدربون جدد يصنعون المفاجآت في كأس العالم للأندية

خطط مبتكرة ونتائج تاريخية تقود الهلال وفلومينينسي وريال مدريد للتألق

سيموني إنزاغي المدير الفني لفريق الهلال السعودي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

في كأس العالم الموسعة للأندية، قلب المدربون الجدد الموازين سريعاً، إذ فاجأوا الجميع بنتائج مدوية وخطط مبتكرة أعادت الأمل لفرقهم، أبرزهم إنزاغي مع الهلال السعودي وريناتو مع فلومينينسي وألونسو مع ريال مدريد.

ترك المدربون الجدد بصمة فورية في كأس العالم الموسعة للأندية لكرة القدم، إذ يقود ثلاثة من الفرق الثمانية المتأهلة إلى الدور ربع النهائي مدربون تم تعيينهم قبل أسابيع فقط من انطلاق البطولة، وفرض الثلاثة بالفعل شخصيتهم على أنديتهم الجديدة.

وكان سيموني إنزاغي صاحب النصيب الأكبر من هذا النجاح، بعدما حقق أكبر مفاجآت البطولة بقيادة الهلال السعودي للفوز على مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة بيب غوارديولا بنتيجة (4 - 3)، في مباراة مثيرة بعد وقت إضافي.

وعوض الإيطالي البالغ من العمر 49 سنة، الذي غادر إنتر ميلان الإيطالي بعد هزيمة مذلة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان قبل خمسة أسابيع فقط، خيبة الأمل تلك بفوز رائع على العملاق الإنجليزي الذي كان فاز على إنتر في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023.

وحقق إنزاغي هذا النجاح من خلال اللعب بثبات وصلابة دفاعية، واستغلال سرعة مهاجميه في الكرات الطويلة التي ضربت دفاعات المنافس.

وشكل الثنائي مالكوم وماركوس ليوناردو تهديداً مستمراً في الهجمات المرتدة طوال المباراة، بينما نجح مدافعو الهلال في إبطاء هجوم سيتي المدجج بالنجوم في معظم فترات اللقاء.

وحين هدد سيتي مرماهم، قام الحارس المغربي ياسين بونو بتصديات خرافية ليبقي الفريق السعودي في المباراة.

وحصل الهلال على مكافأة بمواجهة في دور الثمانية مع فلومينينسي الذي تحدى كل التوقعات وصعق إنتر ميلان وصيف بطل دوري أبطال أوروبا، بالفوز عليه (2 - 0) ليبلغ دور الثمانية.

وبعد أن كان الفريق البرازيلي مرشحاً في البداية للخروج من دور المجموعات، استمرت مسيرته الرائعة تحت قيادة أسطورة النادي ومهاجمه السابق ريناتو غاوتشو الذي تولى المسؤولية قبل ثلاثة أشهر فقط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحول ريناتو الفريق الذي تفادى الهبوط بصعوبة في 2024 إلى منافس حقيقي، إذ برز الجناح الكولومبي جون أرياس كأفضل لاعب محتمل في البطولة.

وأمام إنتر، أظهر فلومينينسي العزيمة والإصرار اللذين ميزا مشواره مع تألق الثنائي أرياس والمهاجم جيرمان كانو مرة أخرى.

أما ريال مدريد فأكمل ثلاثي المدربين الجدد، إذ وصل تشابي ألونسو قبل شهر ليحل محل كارلو أنشيلوتي بعد موسم لم يحقق فيه الفريق أي لقب محلي، وتلقى أربع هزائم متتالية أمام برشلونة بما في ذلك هزيمة مذلة بنتيجة (0 - 4) في ملعب برنابيو.

وصل ألونسو الذي اشتهر بالتكتيكات المبتكرة بعد فترة تدريبه لباير ليفركوزن الحافلة بالألقاب، وبدأ في استخدام خط دفاع مكون من خمسة لاعبين، وهو ما يمثل خروجاً كبيراً عن طريقة (4 - 3 - 3) التقليدية التي استخدمها أنشيلوتي وزين الدين زيدان على مدار العقد الماضي.

وأعاد هذا التغيير ذكريات فريق فيسنتي ديل بوسكي الفائز بدوري أبطال أوروبا 2000، وهو آخر فريق لريال مدريد يعتمد على هذه الطريقة في اللعب، إذ يستعد ريال مدريد لمواجهة بوروسيا دورتموند غداً السبت بعد ثلاثة انتصارات متتالية.

ومع تقدم أدوار البطولة، يشير النجاح المبكر لهؤلاء المدربين الجدد إلى أن الأفكار المبتكرة والقرارات الجريئة يمكن أن تعيد تشكيل حتى أكثر الفرق عراقة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة