ملخص
وسعت الدنمارك نطاق الخدمة العسكرية لتشمل النساء بدءاً من يوليو الجاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدفاعات وزيادة عدد المجندين وسط تصاعد المخاوف الأمنية في أوروبا. وستخضع النساء لتقييمات مشابهة للرجال، مع خطط لزيادة مدة الخدمة إلى 11 شهراً بحلول عام 2026.
وسعت الدنمارك اليوم الثلاثاء نطاق الخدمة العسكرية لتشمل النساء، في إطار سعي الدولة الاسكندنافية إلى زيادة عدد الجنود وتعزيز دفاعاتها وسط مخاوف أمنية متزايدة في جميع أنحاء أوروبا.
ويلزم قانون أقره البرلمان الدنماركي في يونيو (حزيران) عام 2023، النساء اللواتي يبلغن من العمر 18 سنة بعد الأول من يوليو (تموز) الجاري، التسجيل في أيام معينة يخضعن خلالها للتقييم لاختيار المؤهلات من بينهن للتجنيد، بما يتماشى مع التدابير المعمول بها بالفعل بالنسبة إلى الرجال.
ولا تنضم النساء إلى الجيش إلا طوعاً حتى الآن، وشكلن العام الماضي نحو 24 في المئة من إجمالي المجندين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت كاترين المجندة في "حرس الحياة" الملكي في الدنمارك لـ"رويترز" من دون أن تذكر اسم عائلتها، "في الوضع العالمي حالياً، ينبغي أن يكون لدينا مزيد من المجندين، وأعتقد بأن النساء يتعين عليهن أن يسهمن في ذلك على قدم المساواة مع الرجال".
وتجري القوات المسلحة حالياً تعديلات على المعسكرات والعتاد لتكون أكثر ملاءمة مع النساء.
وتخطط الدنمارك لزيادة مدة فترة التجنيد تدريجاً من أربعة أشهر إلى 11 شهراً عام 2026 وزيادة عدد المجندين الذين يؤدون الخدمة العسكرية من نحو 5000 الآن إلى 7500 في 2033.
ووافقت الدنمارك مع شركائها في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي على زيادة الإنفاق الدفاعي.