Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يستقر بعد ارتفاع المخزونات الأميركية

واردات آسيا من زيت الوقود العراقي تبلغ ذروة 4 أشهر خلال مايو الماضي

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتاً بنسبة 0.2 في المئة، إلى 65.01 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

قالت محللة السوق المستقلة تينا تينغ إن "ضعف البيانات الاقتصادية الأميركية والتطورات المستمرة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أثرت أيضاً على أسعار النفط".

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس بعد انخفاضها بأكثر من واحد في المئة خلال الجلسة السابقة بسبب ارتفاع مخزونات البنزين والديزل الأميركية وخفض السعودية لأسعار البيع الرسمية لشهر يوليو (تموز) المقبل للمشترين الآسيويين.

وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" 15 سنتاً بنسبة 0.2 في المئة إلى 65.01 دولار للبرميل، وارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 11 سنتاً بـ0.2 في المئة إلى 62.96 دولار.

وهبطت أسعار النفط واحداً في المئة تقريباً عند التسوية أمس الأربعاء، بعدما أظهرت البيانات الرسمية أن مخزونات الولايات المتحدة من البنزين ونواتج التقطير زادت أكثر من المتوقع، مما يعكس ضعف الطلب داخل أكبر اقتصاد في العالم.

وزاد الضغط على الأسعار أيضاً بعدما خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشهر يوليو 2025 لآسيا إلى أدنى مستوى خلال شهرين.

وقال محللو "أي أن زد" في مذكرة "على رغم أن الخفض السعودي كان أقل مما كان متوقعاً فإنه يشير إلى ضعف الطلب، على رغم دخول فترة ذروة الطلب".

ويأتي خفض الرياض للأسعار في أعقاب موافقة تحالف "أوبك+" مطلع الأسبوع على زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً خلال الشهر المقبل.

وذكرت وكالة "رويترز" أن استراتيجية السعودية وروسيا اللتين تتزعمان تحالف "أوبك+" تهدف في جزء منها إلى معاقبة الدول التي تتجاوز المستويات المحددة للإنتاج واستعادة حصتها السوقية.

وقالت محللة السوق المستقلة تينا تينغ إن "ضعف البيانات الاقتصادية الأميركية والتطورات المستمرة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أثرت أيضاً على أسعار النفط".

وأضافت "ببساطة، أدى تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى تراجع توقعات الطلب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتراقب الأسواق بحذر أي تقدم ضمن محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأظهرت بيانات أمس انكماش قطاع الخدمات الأميركي للمرة الأولى منذ عام تقريباً خلال مايو (أيار) الماضي.
وفي ما يتعلق بالتجارة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس إن نظيره الصيني شي جينبينغ عنيد و"من الصعب للغاية إبرام اتفاق معه"، مما كشف عن خلاف بين بكين وواشنطن بعدما رفع البيت الأبيض التوقعات في شأن اتصال هاتفي هذا الأسبوع بين شي وترمب طال انتظاره.

 زيت الوقود العراق

 في الأثناء، ذكرت مصادر تجارية ومحللون وبيانات من شركة "كبلر" لتحليلات الشحن أن واردات آسيا من زيت الوقود من العراق بلغت أعلى مستوياتها في أربعة أشهر خلال مايو الماضي، إذ عززت هوامش التكرير القوية الإنتاج والصادرات من بغداد.

ويساعد ارتفاع الصادرات من العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، على تعزيز إيراداته النفطية أثناء وقت تخفض فيه بغداد شحناتها من النفط الخام للوفاء بحصتها من الخفوض التعويضية، التي تعهدت القيام بها لتحالف "أوبك+".

وأظهرت بيانات "كبلر" أن إجمال واردات آسيا من زيت الوقود من العراق بلغ 910 آلاف طن (نحو 186400 برميل يومياً) خلال الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ يناير (كانون الثاني) 2025 وبزيادة تفوق 40 في المئة على الشهر السابق.

ولم ترد شركة تسويق النفط العراقية (سومو) على طلب للتعليق لـ"رويترز".

وقال متعاملون ومحللون إن من المتوقع انخفاض الشحنات العراقية خلال الأشهر المقبلة، مع تراجع هوامش شركات التكرير لإنتاج زيت الوقود عالي الكبريت من أعلى مستوياتها على الإطلاق، في حين سيرتفع الطلب المحلي على توليد الطاقة في العراق خلال الصيف.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز