Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

150 مصابا بعد "القفز ذعرا" من زلزال إسطنبول

هرع الآلاف إلى الشوارع والمتنزهات خوفاً من انهيار المباني وأردوغان يؤكد متابعته الموقف

أصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني إثر زلزال هز إسطنبول بقوة 6.2 درجة اليوم الأربعاء وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها المدينة خلال الأعوام الأخيرة.

وتجمع عدد كبير من الأشخاص في متنزهات وجلس آخرون خارج البنايات والمنازل في وسط إسطنبول مع توالي الهزات الارتدادية.

وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصاً أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعراً خلال الزلزال لكن أيّاً منهم لا يعاني حالاً حرجة.

وأفاد المكتب بأن مبنى خالياً في وسط إسطنبول انهار من دون تسجيل أية إصابات في محيطه، ولم تلحق أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليوناً والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور، فيما أغلقت بعض المتاجر أبوابها.

وشهدت تركيا في فبراير (شباط) عام 2023 أعنف زلزال في تاريخها الحديث بلغت قوته 7.8 درجة، مما تسبب في دمار واسع وأدى إلى وفاة أكثر من 55 ألف شخص وإصابة نحو 107 آلاف آخرين في جنوب تركيا وشمال سوريا.

ولا يزال مئات آلاف المتضررين من ذلك الزلزال مشردين ويعيش كثير منهم في إيواء موقت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزالاً وقع قرب إسطنبول عام 1999 وأودى بحياة نحو 17 ألفاً.

وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن مركز الزلزال كان على عمق 6.92 كيلومتر، وقال وزير النقل والبنى التحتية عبدالقادر أورال أوغلو إن عمليات المسح والتفقد الأولية لم تكشف حتى الآن عن أية أضرار لحقت بالطرق السريعة والمطارات والقطارات وقطارات الأنفاق.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر منصة "إكس" أنه يتابع الموقف وأصدر مكتبه إرشادات للسكان في حال وقوع مزيد من الزلازل.

وجرى تسجيل أكثر من 10 هزات ارتدادية في الساعتين التاليتين، وفقاً لهيئة إدارة الكوارث.

والـ23 من أبريل (نيسان) هو عطلة رسمية في تركيا، لذلك فإن المؤسسات والمدارس وكثيراً من الشركات مغلقة.

وتقع تركيا فوق صدعين أسفرا عن مآسٍ عدة في الماضي، وتعيش إسطنبول خصوصاً في خوف من "الزلزال الكبير" لأنها تقع على مسافة 20 كيلومتراً من صدع شمال الأناضول، ويتوقع المتخصصون الأكثر تشاؤماً وقوع زلزال بقوة سبع درجات في الأقل بحلول عام 2030، من الممكن أن يتسبب بانهيار جزئي أو كلي لمئات آلاف المباني.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات