Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بن غفير يرحب بخطة ترمب: استراتيجية صحيحة لنهاية الحرب

حث نتنياهو على تبني تلك السياسة على الفور

بن غفير يدعو إلى الاستيطان اليهودي في قطاع غزة (أ ف ب)

ملخص

قالت "حركة نحالا" التي تروج للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية إن في حالة تطبيق اقتراح ترمب "يجب أن نسارع إلى إنشاء مستوطنات في مختلف أنحاء قطاع غزة".

أشاد إيتمار بن غفير وزير الأمن العام الإسرائيلي السابق والسياسي اليميني المتطرف بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن ضرورة "إعادة توطين" سكان غزة خارج القطاع لينضم إلى أصوات منظمات مؤيدة للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة تحث على تحرك سريع.

وقال بن غفير زعيم حزب "عوتسماه يهوديت" (القوة اليهودية) على "إكس" إن "تشجيع" سكان غزة على الهجرة من القطاع هو الاستراتيجية الوحيدة الصحيحة في نهاية الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس". وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تبني هذه السياسة "على الفور".

واستقال بن غفير الذي ينتمي إلى حركة سياسية تدعو إلى الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، ووزيران آخران من حزبه القومي الديني من حكومة نتنياهو الشهر الماضي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى "حماس" في القطاع مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وفي تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء خلال زيارة نتنياهو لواشنطن، أثار ترمب احتمال نقل أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة إلى مناطق أخرى، مشيراً إلى أن القطاع أصبح غير صالح للسكن بعد الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهراً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت "حركة نحالا" التي تروج للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية إن في حالة تطبيق اقتراح ترمب "يجب أن نسارع إلى إنشاء مستوطنات في مختلف أنحاء قطاع غزة".

وأضافت في بيان على "إكس"، "ينبغي ألا يبقى أي جزء من أرض إسرائيل بلا مستوطنات يهودية. إذا ظلت أي منطقة بلا سكان فقد يستولي عليها الأعداء".

ويستنكر مدافعون عن حقوق الإنسان مثل هذه المقترحات ويصفونها بالتطهير العرقي. ومن المرجح أن يشكل أي تهجير قسري انتهاكاً للقانون الدولي.

ويظل اتفاق وقف إطلاق النار صامداً إلى حد كبير حتى الآن خلال مرحلته الأولى الممتدة لستة أسابيع، وهو اتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة، لكن احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة ليست واضحة.

وبدأت الحرب بعد هجوم قادته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 47 ألف فلسطيني.

اقرأ المزيد

المزيد من