قضت محكمة إيرانية بحبس حسين فريدون شقيق الرئيس حسن روحاني خمس سنوات بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية الثلاثاء الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، عن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي، فيما أوقفت السلطات الإيرانية باحث في علم الانتروبولوجيا، هو كميل أحمدي وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر عن إعلانها احتجاز الباحثة الفرنسية-الايرانية فريبا عدلخاه.
السجن خمس سنوات
وصدر في مايو (أيار) حكم بسجن شقيق روحاني مدة لم تحدد في قضية فساد يقول مؤيدو الرئيس إن لها دوافع سياسية. ونقلت وكالة "فارس" عن المتحدث القضائي الإيراني قوله إن القضاء أصدر حكماً بالسجن خمس سنوات على فريدون لكنه قد يواجه مزيداً من الاتهامات في قضية أخرى، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
حكم بالإعدام على متهم بالتجسس
وإلى قضية شقيق الرئيس الإيراني، قال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران إن حكماً بالإعدام صدر على متهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وبالسجن 10 سنوات على اثنين آخرين بالتهمة نفسها وعلى شخص رابع بتهمة التجسس لصالح بريطانيا. ونقل موقع ميزان الإخباري التابع للسلطة القضائية عن المتحدث حسين إسماعيلي قوله "صدر حكم بالإعدام على شخص بتهمة التجسس لصالح أميركا، لكن تم الطعن في الحكم". وأضاف أن المحكمة أصدرت حكماً نهائياً بسجن اثنين آخرين 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة.
توقيف باحث أنتروبولوجيا
من جهة أخرى، أكد اسماعيلي خلال مؤتمر صحافي توقيف الباحث الانتروبولوجي الإيراني كميل أحمدي.
وكان باحث الانتروبولوجيا الفرنسي كريستيان برومبرغر المتخصص بإيران، كتب في مقال نشر في أغسطس (آب) على موقع "ذي كونفرسايشن فرانس"، أن أحمدي "أوقف أخيراً".
ويحمل أحمدي الجنسيتين الإيرانية والبريطانية وفق برومبرغر. وهو مؤلف كتاب "باسم التقاليد: تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في إيران" المكتوب باللغة الانكليزية.
ويُلاحَق أحمدي بـ"تحقيق أولي" حول شبهات "بارتباطاته مع دول أجنبية ومؤسسات مرتبطة باستخبارات أجنبية"، وفق ما أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران خلال مؤتمر صحافي بث مباشرة عبر الانترنت.
وأعلنت الحكومة الفرنسية في 15 يوليو (تموز) الماضي، عن توقيف عدلخاه المتخصصة بالمذهب الشيعي ومديرة أبحاث في مركز الأبحاث الدولية في مدرسة العلوم السياسية في باريس.
وأكد اسماعيلي توقيفها في اليوم التالي. وقال "إنها من بين المشتبه بهم الذين تم توقيفهم أخيراً"، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية عن قضيتها.
