Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضحايا في هجومين على قاعدة أميركية وموكب أوروبي في الصومال

حركة الشباب الإسلامية المتطرفة تبنت العملية

سيارة مفخخة إنفجرت صباح اليوم في مقديشو (أ.ف.ب)

هاجمت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة اليوم الاثنين، قاعدة جوية أميركية وموكباً للاتحاد الأوروبي يضم مستشارين عسكريين في هجومين منفصلين في الصومال، على ما أفاد شهود ومسؤول أمني وكالة الصحافة الفرنسية.

واستهدف المسلحون القاعدة الأميركية في بليدوغلي (حوالى 110 كلم شمال غربي العاصمة مقديشو) بالمتفجرات قبل أن يفتحوا النيران على الموقع.

وأعلنت الحركة في بيان "في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، نفّذت وحدة من نخبة الجنود، غارة جريئة على القاعدة العسكرية الأميركية في بليدوغلي".
وأضافت أنه بعد اختراق محيط القاعدة المحصّنة بشدة، اقتحم العسكر المجمع وتبادلوا اطلاق نار كثيف مع جنود أميركيين.
وقال الشاهد محمد عدن لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف، "وقع انفجاران كبيران، الأول أقوى من الثاني. كما حدث تبادل كثيف لإطلاق النار بعد الانفجارين لكننا لا نعرف التفاصيل".
وفي هجوم منفصل الاثنين أيضاً، أكّد مسؤول أمني صومالي أنّ مستشارين عسكريين أوروبيين يدربون الجيش الوطني الصومالي تعرضوا إلى اعتداء بواسطة سيارة مفخخة في مقديشو.
وقال الضابط الصومالي عمر أبيكار "استهدفت سيارة مفخخة المستشارين العسكريين الأوروبيين على الطريق الصناعي. اصطدمت سيارة محملة بالمتفجرات بإحدى سيارات الموكب وسقط ضحايا".
وكتبت إيمانويلا ديل ري نائبة وزير الخارجية الإيطالي على تويتر أنّ الهجوم استهدف جنوداً إيطاليين.
وقالت "أشعر بالقلق حيال الانفجار الذي وقع عند مرور الجنود الإيطاليين في الصومال" الذين يشاركون في مهمة الاتحاد الأوروبي للتدريب في البلد الأفريقي الفقير والمضطرب.
وأورد موقع "سايت" الأميركي، الذي يراقب الأنشطة المتطرفة عبر العالم، أنّ حركة الشباب تبنت الهجومين.
وكان مسلحو الشباب طردوا عام 2011 من مقديشو قبل أن يخسروا أيضاً معظم المناطق التي كانوا يسيطرون عليها. لكنهم لا يزالون ينتشرون في كثير من المناطق الريفية وينطلقون منها لشن هجمات والقيام بعمليات انتحارية في العاصمة ومناطق أخرى.

المزيد من دوليات