Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خُمس شركات المملكة المتحدة نقلت أعمالها إلى الخارج نتيجة البريكست، على ما تظهر دراسة جديدة

أجرى مركز "إنستيتيوت أوف دايركترز" IoD مسحاً شمل 1200 مدير شركة أظهر أن 21 في المئة منهم نقلوا أعمالهم إلى خارج المملكة المتحدة بسبب البريكست

حي المصارف في وسط لندن المالي الـ"سيتي" (غيتي)

 أظهرت دراسة أجراها "معهد المديرين IoD" مؤسسة بريطانية تجمع مديري الشركات وكبار المقاولين ورجال الأعمال، أن خُمس شركات المملكة المتحدة نقل أعماله إلى الخارج نتيجة البريكست، في وقت بدأ 12 في المئة الإعداد للانتقال إلى الخارج أو هم يحتسبون هذا الخيار. وهذه النتائج تؤكد تحذيرات كثيرة تنبّه إلى أن عدداً كبيراً من الأعمال بلغ نقطة اللاعودة في خطوات الطوارئ، مع إخفاق النواب في الإجماع على كيفية الخروج من الاتحاد الأوروبي واقتراب موعد الانفصال من غير اتفاق في 29 مارس (آذار) المقبل.

وشملت الدراسة التي أجراها مركز "إنستيتيوت أوف دايركترز" ألفاً ومئتي مدير شركة، ووجدت أن 21 في المئة منهم نقلوا مركز عملياتهم إلى خارج المملكة المتحدة بسبب البريكست، في وقت أن 5 في المئة منهم يُعدّ للانتقال إلى الخارج و7 في المئة يحتسبون هذا الاحتمال. وأُجريت الدراسة بين 17 و19 يناير (كانون الثاني) الجاري، ووجدت أن 69 في المئة من المغادرين ينقلون أعمالهم أو يبحثون في نقلها إلى داخل الاتحاد الأوروبي. وبدأ 18 في المئة من الشركات تنفيذ خطط الطوارئ، في وقت أن نسبة مماثلة من الشركات صاغت مثل هذه الخطط ولكنها لم تنفذها بعد. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكثر القطاعات التي حوّلت أصولها ومواردها إلى الخارج، هو القطاع المالي، على نحو ما فعلت 17 في المئة من شركاته، ويلي القطاع المالي قطاع التصنيع مع تحويل 14 في المئة من شركات "المهن والعلوم والتقنيات" أصولها ومواردها إلى الخارج. وهذا شأن عُشر شركات المعلومات وثمانية في المئة من شركات البناء.

 "لا يرضيني أن أكشف هذه المؤشرات المقلقة، ولكن لا يسعنا بعد اليوم تجاهل العواقب الفعلية المترتبة على التأجيل والغموض، أكثر مما يسع مديري الأعمال تجاهل الخيارات الصعبة التي يجبهونها في حماية شركاتهم"، قال إدوين مورغان، المدير الموقت العام في معهد "إنستيتيوت أوف دايركترز". وأضاف "سمعة المملكة المتحدة، وهي حازتها بجهد جهيد، كبيئة مستقرة وغير متقلبة جاذبة للشركات تذوي وتضعف. وعلى قادتنا السياسيين ألا ينسوا هذه المسألة المهمة ونحن على مشارف مرحلة حاسمة من المفاوضات".

 وأعلنت "نقابة مصنعي السيارات والتجار" في الأسبوع الجاري، أن الاستثمارات في قطاع صناعة السيارات البريطانية تقلصت إلى النصف في 2018 نتيجة الغموض المرتبط بالبريكست. وأجازت المحكمة العليا الأربعاء لبنك باركليز نقل 190 مليار يورو (160 مليار جنيه إسترليني) من أصول زبائنه إلى إرلندا مع تسريعه وتيرة الاستعدادات للبريكست. وفي مطلع الشهر، كررت آرباص التحذير من احتمال اضطرارها إلى غلق مصانعها إذا خرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق. 

 

© The Independent

المزيد من اقتصاد