Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الأرض تحت قدمي" فيلم نمساوي يخطف جائزة المهرجان المغربي لسينما المرأة

تونس ضيف شرف… وأفلام من العالم تدعو إلى قيم المساواة

المخرجة النمساوية ماري كروتزر تتسلم جائزتها (موقع المهرجان)

أصبح المهرجان المغربي الدولي لفيلم المرأة ، بتعاقب دوراته أحد أبرز التظاهرات السينمائية العربية والأفريقية التي تتبنى قضايا المرأة وتناقش وضعها وانشغالاتها عبر عرض أفلام وتقديم ندوات وأنشطة موازية تكون المرأة تيمتها الكبرى.

 وهذه السنة حصد الفيلم النمساوي "الأرض تحت قدمي" لمخرجته ماري كروتزر الجائزة الكبرى للمهرجان الذي يقام في مدينة سلا في دورته الجديدة. وحظي الفيلم النمساوي أيضاً بجائزة أحسن سيناريو. وعادت جائزة التحكيم إلى فيلم "الإله موجود"، لمخرجته تيونا ستروغار ميتيفسكا، وهو الفيلم نفسه الذي فازت فيه الممثلة زوريكا نوشيفا بجائزة أحسن دور نسائي. فيما عادت جائزة أفضل دور رجالي إلى ثلاثة أطفال شاركوا في الفيلم الصيني "الوداع الأول" لمخرجته لينا وانغ وهم: عيسى ياسان وأليناز راحماتي وموسى ياسان.

بالموازاة مع جوائز الأفلام الطويلة منحت جائزة الفيلم الوثائقي للشريط الألماني "في البحث" لمخرجته الكينية بريل ماجوكو، وفاز الفيلمان المغربيان "بنت الريح" للطيفة أحرار، و"الـ400 صفحة" لغزلان أسف مناصفة بجائزة الجمهور الشبابي للفيلم المغربي القصير، وفاز الفيلم المغربي "كيليكيس… دوار البوم" لعز العرب العلوي بجائزة الجمهور الشبابي الخاصة بالفيلم الطويل.

واللافت هذه السنة هو الجائزة التي خصصتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للعمل السينمائي الذي يدافع عن قيم المساواة وعدم التمييز بين المساواة بين الجنسين، وفاز بهذه الجائزة مناصفةً كل من فيلم "الإله موجود" والفيلم اليوناني الفرنسي الصربي "وظيفتها" لمخرجه نيكوس لابوت.

12 فيلماً

وقد تنافس هذه السنة على جوائز الأفلام الطويلة اثنا عشر عملاً سينمائياً: "الوداع الأول" من الصين، و"بجعة الكريستال" إنتاج مشترك بين بيلا روسيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا، و"وظيفتها" إنتاج مشترك بين اليونان وصربيا وفرنسا، و"جيسيكا للأبد" من فرنسا، و"مستعمرة" من كندا، و"زواج فيريدا" من إيطاليا، و"الأرض تحت قدمي" من النمسا، و"خذني إلى مكان جميل" إنتاج مشترك بين هولندا والبوسنة والهرسك، و"الإله موجود، اسمه بترونيا"، وإنتاج مشترك بين مقدونيا وبلجيكا وسلوفينيا وفرنسا وكرواتيا، و"الرماد الأسود" إنتاج مشترك بين كوستاريكا والأرجنتين وتشيلي وفرنسا، و"دقات القدر" من المغرب، و"رحلة مارتا" إنتاج مشترك بين فرنسا وإسبانيا.

وتنافست على جوائز الأفلام الوثائقية خمسة أشرطة: "أرواح صغيرة" من الأردن، و"من الجانبين" من التشيك، و"الذئب الذهبي لبالولي" إنتاج مشترك بين بوركينا فاسو وفرنسا، و"في البحث" من ألمانيا، و"شالكو" من كندا.

احتفت الدورة بالسينما التونسية عبر عرض خمسة أفلام تونسية روائية ووثائقية من إحراج مبدعات تونسيات: "يا من عاش" لهند بوجمعة، "عزيز روحو" لسونيا شمخي، "بنزين" لسارة لعبيدي، "ووه" لأسمهان لحمر، و"ع السكة" لأريج سهيري.

وكعادته كرم المهرجان وجوهاً نسائية تنتمي إلى الحقل السينمائي، وكان التكريم هذه الدورة من نصيب المنتجة والجامعية التونسية درة بوشوشة، ومصممة الأزياء للسينما والمسرح والكاتبة السنغالية أوموسى، والممثلتين المغربيتين ماجدولين إدريسي، ومنى فتو.

انطلق المهرجان الدولي لفيلم المرأة الذي تنظمه جمعية أبي رقراق عام 2004، كانت دورته الثانية بعد سنتين، ومنذ 2009 عملت الجهة المشرفة على تنظيمه في سبتمبر من كل عام تحت رعاية الملك.

الجائزة الكبرى للدورة الأولى كانت من نصيب فيلم فرنسي بلجيكي، بينما حظي بهذه الجائزة تباعاً مخرجات من الشيلي، البيرو، كوريا الجنوبية، ألمانيا، اليابان، وفي عام 2013 كانت السعودية أول بلد عربي يحظى بهذه الجائزة، حيث عادت للفيلم السعودي "وجدة" لهيفاء منصور، الذي يحكي عن طفلة تحلم بالحصول على دراجة هوائية. وفي السنوات اللاحقة ستعود الجائزة بالتتابع لأفلام من الأرجنتين، مصر، ألمانيا، إسبانيا ورومانيا، لتنتقل هذه السنة إلى النمسا.

وبتعاقب دوراته أصبح هذا المهرجان أحد أبرز التظاهرات السينمائية العربية والأفريقية التي تتبنى قضايا المرأة وتناقش وضعها وانشغالاتها عبر عرض أفلام وتقديم ندوات وأنشطة موازية تكون المرأة تيمتها الكبرى.

المزيد من فنون