Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اليمين المتطرف يطلق مبادرة شعبية لحماية حدود سويسرا

حزب "يو دي سي" يطالب بإعادة النظر في اتفاقات شنغن والسماح للاجئين بالوصول فقط عبر دولة ثالثة آمنة

تنص المبادرة على أنه لن يمنح الدخول واللجوء عبر الحدود إلا للأشخاص الذين يصلون إلى سويسرا عبر دولة ثالثة آمنة (أ ف ب)

ملخص

تضم منطقة شنغن 25 من أصل 27 عضواً في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج وأيسلندا، وانضمت رومانيا وبلغاريا جزئياً إلى منطقة شنغن في نهاية مارس الماضي.

أطلق رئيس حزب "يو دي سي" السويسري اليميني المتطرف، أكبر قوة سياسية في البلاد، مارسيل ديتلينغ مبادرة شعبية لـ"حماية الحدود" تعيد النظر في اتفاقات شنغن، وقال "بحماية حدودنا نحمي وطننا".

وسيجرى استفتاء شعبي على المبادرة التي سميت "وقف الانتهاكات في مسائل اللجوء ’مبادرة لحماية الحدود‘"، بعدما أقرها مندوبو الحزب بالإجماع خلال اجتماع في بازل، وفق ما ذكرت وكالة كيستون "إيه تي إس" للأنباء.

ونقلت الوكالة عن مارسيل ديتلينغ قوله "فقدنا السيطرة على حدودنا منذ فترة طويلة ولم نعد نعرف من يدخل بلادنا"، مضيفاً أن "الحدود لم تعد محمية، وأن فوضى اللجوء مستمرة بلا توقف، يرافقها ارتفاع في معدلات الجريمة".

ومن المألوف أن يطلق حزب "يو دي سي" السويسري اليميني المتطرف حملات إعلانية صادمة تربط كل صور الجريمة والآفات بالأجانب الذين يعيشون في سويسرا.

ويطلب النص الذي أقر اليوم السبت أن تتم مراقبة الأشخاص الذين يدخلون سويسرا على الحدود بصورة منهجية، وهو إجراء يتعارض مع التزامات سويسرا الدولية، وخصوصاً "اتفاقات شنغن" و"دبلن" التي ترعى حرية التنقل بين الدول الأعضاء.

وتضم منطقة شنغن 25 من أصل 27 عضواً في "الاتحاد الأوروبي" إضافة إلى النرويج وأيسلندا، وانضمت رومانيا وبلغاريا جزئياً إلى منطقة شنغن نهاية مارس (آذار) الماضي.

وعزز حزب "يو دي سي" السويسري اليميني المتطرف مكانته كأكبر قوة سياسية في البلاد خلال الانتخابات البرلمانية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويرى هذا الحزب أنه إذا كانت الإجراءات التي أوصت بها مبادرته الشعبية لا تتوافق مع اتفاق دولي، فإنه على الحكومة الفيدرالية إعادة التفاوض في شأن هذا الاتفاق، فيما أكد النص أنه حال فشل المفاوضات يجب على سويسرا أن تنسحب من هذا الاتفاق، وطالب أيضاً بأن يتمكن "المجلس الفيدرالي" من تحديد حصة تبلغ 5 آلاف إجراء لجوء سنوياً كحد أقصى.

وتنص المبادرة على أنه لن يمنح الدخول واللجوء إلا للأشخاص الذين يصلون إلى سويسرا عبر دولة ثالثة آمنة.

وفي عام 2023 قدم 30223 طلب لجوء إلى سويسرا، بزيادة 23.3 في المئة مقارنة بعام 2022، وفقاً للإحصاءات الفيدرالية الرسمية الصادرة عن أمانة الدولة للهجرة، وتتوقع هذا العام أيضاً تلقي نحو 30 ألف طلب لجوء جديد.

واتهم مارسيل ديتلينغ الأحزاب الأخرى في البرلمان "بمنع الحلول التي نعرضها، وبعدم فعل شيء لمعالجة فوضى اللجوء"، وأكد أنه "يجب على السكان التحرك حالياً"، ولهذا السبب أطلق الحزب هذه المبادرة.

ونشرت قوة كبيرة من الشرطة لتأمين مكان الاجتماع الذي تظاهر أمامه نحو 20 معارضاً لسياسة الهجرة التي ينتهجها حزب "يو دي سي" السويسري اليميني المتطرف، وفقاً لوكالة "كيستون إيه تي إس" للأنباء.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار