Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تعلن سحب جثث 3 محتجزين من غزة

تل أبيب قررت "قطع العلاقة" بين القنصلية الإسبانية في القدس والفلسطينيين

ملخص

المفاوضات تعثرت على وقع تصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وتمسك من جانب "حماس" بوقف دائم لإطلاق النار

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه عثر على جثث ثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة، منذ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع أكتوبر من 2023، في حين قالت وزارة الصحة في غزة في بيان الجمعة إن 35857 فلسطينياً قتلوا وأصيب 80293 آخرون خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقال الجيش في بيان "تمت استعادة جثث الرهائن حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز ليلاً، خلال عملية مشتركة" للجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات في جباليا في شمال قطاع غزة.

بدوره أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صدر باللغة العربية، "يلقى على عاتقنا واجب وطني وأخلاقي ببذل كل ما في وسعنا من أجل إعادة مختطفينا"، سواء كانوا من الأحياء أم جثث القتلى.

رد إسرائيلي

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس اليوم الجمعة أنه قرر "قطع العلاقة" بين القنصلية الإسبانية في القدس والفلسطينيين، رداً على إعلان رئيس وزراء إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.

وكتب كاتس على منصة "إكس" إنه "قررت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".

"ليس هدية لحماس"

من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس".

وأضاف "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماماً السلطة الفلسطينية ليست حماس، بل على العكس من ذلك فهما على خلاف عميق".

 

 

وتابع أن الاتحاد الأوروبي تحدث بالفعل ومول واجتمع مع السلطة الفلسطينية.

وقال "في كل مرة يتخذ فيها أحد قراراً بدعم دولة فلسطينية، يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية".

مفاوضات الهدنة

وفيما تتواصل المعارك العنيفة في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل التي تنفذ غارات جوية وقصفاً مدفعياً في مناطق عدة، وذلك غداة إعلانها الضوء الأخضر لاستئناف المفاوضات حول الهدنة، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) وليامز بيرنز سيسافر قريباً إلى أوروبا للاجتماع مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع في محاولة لإحياء محادثات الإفراج عن الرهائن في غزة.

وذكر موقع "أكسيوس" أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في شأن صفقة المحتجزين المحتملة التي ستؤدي إلى وقف موقت لإطلاق النار في غزة، قد وصلت إلى "طريق مسدود" قبل أسبوعين.
 

 

ونقل الموقع الأميركي عن مصدر مطلع على الاجتماع قوله، إنه من المتوقع أن يجتمع بيرنز في أوروبا مع برنياع ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وصادق مجلس الحرب الإسرائيلي، في وقت سابق الخميس، على مبادئ توجيهية معدلة لفريق التفاوض الإسرائيلي، في محاولة لاستئناف المحادثات المجمدة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد قال في بيان بعد اجتماع لحكومة الحرب "أصدرت حكومة الحرب تعليمات لفريق التفاوض بمواصلة المفاوضات لإعادة الرهائن"، لكن المتحدث باسم الحكومة قال إن "لا قوة على الأرض تمنع إسرائيل من ملاحقة (حماس)".

من جهة أخرى، أعلنت محكمة العدل الدولية أمس الخميس أنها ستصدر اليوم الجمعة قرارها في شأن طلب جنوب أفريقيا توجيه أمر لإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة. وتريد بريتوريا من المحكمة أن تأمر إسرائيل بالوقف "الفوري" لكل العمليات العسكرية في غزة، بما يشمل مدينة رفح.

"حماس" تقول إنها تحتجز ضابطاً إسرائيلياً

من جانبها، قالت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الخميس إنها تحتجز ضابطاً إسرائيلياً برتبة كولونيل كانت احتجزته في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل.

وذكرت إسرائيل في وقت سابق أن هذا الضابط قتل في هذا الهجوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشارت "كتائب القسام" إلى أن الكولونيل أساف حمامي أصيب أثناء احتجازه. ولم تقدم أي دليل، ولم تذكر ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة في الوقت الراهن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل أشهر أن حمامي (41 سنة)، وهو قائد لواء، قتل في هجمات السابع من أكتوبر 2023 وأن جثته محتجزة في قطاع غزة.

تجدد القصف

في هذه الأثناء، أفاد شهود عن تجدد القصف المدفعي على الأحياء الغربية لمدينة غزة الخميس، بما فيها حي الرمال. وتحدث آخرون عن قتال شوارع في جباليا في شمال القطاع

وأعلنت "كتائب القسام" وحركة "الجهاد الإسلامي" عن إطلاق قذائف هاون على القوات الإسرائيلية التي قالت إنها "استهدفت عدداً من إرهابيي (حماس) بشن ضربات على بنى تحتية عسكرية مستخدمة لتخزين أسلحة".

وجاء ذلك فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع عن مقتل 26 فلسطينياً في ضربتين جويتين إسرائيليتين فجراً على حي الدرج في مدينة غزة.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" عن سقوط ما لا يقل عن 91 قتيلاً في القطاع خلال 24 ساعة حتى صباح الخميس.

كذلك، دارت اشتباكات في رفح حيث واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في حيين، حسبما أفاد الجيش، فيما قالت الفصائل الفلسطينية إنها أطلقت قذائف هاون على الجنود الإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الخميس "إننا نحمي المدنيين في رفح من أن يكونوا دروعاً لحماية (حماس)، من خلال تشجيعهم على الإخلاء موقتاً إلى مناطق إنسانية". وأضاف "نحن لا نقتحم رفح، بل نعمل بحذر ودقة".

 

مزاعم تعرض سجناء فلسطينيين للتعذيب

من جانبها، دعت خبيرة حقوقية تابعة للأمم المتحدة الخميس السلطات الإسرائيلية إلى التحقيق في مزاعم تعذيب وإساءة معاملة سجناء فلسطينيين.

وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، أليس جيل إدواردز، إنها تلقت مزاعم عن إساءة معاملة فلسطينيين محتجزين في السجون التي تديرها مصلحة السجون الإسرائيلية وفي معسكرات الجيش الإسرائيلي.

وأشارت إلى تقديرات باعتقال آلاف الفلسطينيين، وبينهم أطفال، منذ اندلاع الحرب. وقالت إدواردز لوكالة الصحافة الفرنسية إنها كانت تجري "مراجعة شاملة خلال الشهرين الماضيين" استناداً إلى مصادر متعددة، لكن تحقيقها مستمر.

ووصفت في بيان تلقي مزاعم عن حالات لسجناء تعرضوا للضرب والاحتجاز وهم معصوبو الأعين ومقيدو الأيدي لفترات طويلة في زنزانات، إضافة إلى الحرمان من النوم والتهديد بالعنف الجسدي والجنسي.

وأضافت أن هناك أيضاً تقارير تشير إلى تعرض سجناء لمعاملة مهينة، بما في ذلك التقاط صور لهم في أوضاع مسيئة.

 

ولفتت إدواردز، وهي خبيرة مستقلة في مجال حقوق الإنسان يعينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنها لا تتحدث نيابة عن المنظمة الأممية، إلى أنه ليس لديها معلومات كافية لتحديد ما إذا كانت الانتهاكات المزعومة ممنهجة.

وقالت إنها أثارت القضية مع السلطات الإسرائيلية وطلبت منها التحقيق والسماح لها و"لمراقبي حقوق الإنسان الدوليين والمراقبين الإنسانيين" بالتواصل مع السجناء. وأضافت "من المهم جداً أن تكون هناك عمليات تفتيش مستقلة".

وزير الخارجية السعودي يبحث مستجدات الأوضاع في غزة والضفة

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الخميس، إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى.

وأضافت الوكالة أن الأمير فيصل بن فرحان بحث "مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها" خلال الاتصال مع مصطفى.

معبر كرم أبو سالم

أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الخميس أن السلطات الإسرائيلية تعطي الأولوية للقطاع التجاري الخاص عند نقطة العبور الرئيسة للسلع التي تدخل إلى غزة.

وصرح لازاريني "في ما يتعلق بالمعبر في كرم أبو سالم، تعطى الأولوية في الوقت الحالي للقطاع الخاص"، مضيفاً أن المستجدات حصلت خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضح أن الأولوية أعطيت على مستوى التفتيش، إذ يتم تفتيش شاحنات القطاع الخاص "قبل أي شاحنات أخرى".

وفيما سلع القطاع الخاص "مرحب بها في قطاع غزة"، قال إن معظم سكان غزة يشعرون باليأس بعد سبعة أشهر من الحرب ولا يستطيعون شراء السلع بأسعار السوق الحالية.

وأضاف "نحن بحاجة إلى مزيج من المساعدات الإنسانية والسوق" في غزة.

وتقول وكالات الإغاثة إن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم الجنوبيين انخفض بصورة كبيرة في الأسابيع الأخيرة.

المزيد من متابعات