Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الفساد يسقط ثالث جنرال روسي والكرملين: ليست حملة تطهير

محكمة عسكرية تأمر باعتقال نائب رئيس هيئة الأركان العامة للاشتباه في تلقيه رشوة والعقوبة تصل للسجن 15 عاماً

اختارت المحكمة توقيف شامارين لمدة شهرين (مواقع التواصل)

ملخص

يقول منتقدون وشخصيات معارضة منذ أعوام، إن الفساد ينهش الجيش الروسي على رغم أن قادته نادراً ما يواجهون أي نوع من التحقيق أو العقاب.

ذكرت وكالات أنباء روسية رسمية اليوم الخميس، أن روسيا أوقفت جنرالاً كبيراً على خلفية مزاعم فساد، وهو الاعتقال الثالث لشخصية عسكرية رفيعة المستوى خلال الشهر الماضي.

وأمرت محكمة عسكرية باحتجاز نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاديم شامارين، للاشتباه في ضلوعه بتلقي رشوة على نطاق واسع، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاماً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت وكالة "تاس" للأنباء نقلاً عن المحكمة "أمس الأربعاء، اختارت المحكمة توقيف شامارين لمدة شهرين".

ويقول منتقدون وشخصيات معارضة منذ سنوات، إن الفساد ينهش الجيش الروسي، على رغم أن قادته نادراً ما يواجهون أي نوع من التحقيق أو العقاب.

ونفى الكرملين اليوم الخميس، تنفيذ حملة تطهير تستهدف كبار المسؤولين العسكريين الروس في أعقاب موجة من التوقيفات داخل وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، إن "الحرب ضد الفساد جهد متواصل. إنها ليست حملة. إنها جزء لا يتجزأ من أنشطة وكالات إنفاذ القانون".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو تعديلاً وزارياً مفاجئاً أقال فيه وزير الدفاع سيرغي شويغو، بعد أكثر من عامين على بدء المعارك في أوكرانيا، من دون أن تلوح في الأفق نهاية واضحة للنزاع.

ووزير الدفاع الجديد أندريه بيلوسوف خبير اقتصادي على غرار شويغو عندما عين في الوزارة عام 2012، ولا يتمتع بأي خبرة عسكرية.

المزيد من الأخبار