Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بدء السباق الانتخابي لـ"سوناك - ستارمر" والاقتصاد ساحة المعارك

تمهيداً للاقتراع العام في يوليو ورئيس "العمال": سنوقف الفوضى ونطوي الصفحة ونستعيد المستقبل

ملخص

إذا فاز حزب العمال بالانتخابات، فسينهي ذلك 14 عاماً من حكومة المحافظين، وسيكون لبريطانيا، التي اشتهرت ذات يوم باستقرارها السياسي، ستة رؤساء وزراء في ثماني سنوات لأول مرة منذ ثلاثينيات القرن الـ19.

يبدأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومنافسه في حزب العمال كير ستارمر، حملتيهما الانتخابية رسمياً اليوم الخميس، بعد يوم من مفاجأة سوناك للأمة بالدعوة إلى إجراء انتخابات في الرابع من يوليو (تموز) المقبل.

وأنهى سوناك، الذي يتخلف حزب المحافظين الذي يتزعمه عن حزب العمال بنحو 20 نقطة مئوية في استطلاعات الرأي، شهوراً من التكهنات التي تركزت على موعد انعقاد الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) أو نوفمبر (تشرين الثاني)، وبدلاً من ذلك استخدم خطاباً ألقاه تحت الأمطار أمام الناخبين لبدء حملته الانتخابية التي من المرجح أن تستمر ستة أسابيع.

أهم الساحات

ومن المتوقع أن يبدأ زعيما الحزبين حملتهما الانتخابية سعياً لاغتنام الفرصة لمقابلة الناخبين وإيصال الرسائل التي يأملان أن تمنحهما مقاعد كافية في البرلمان لتشكيل حكومة أغلبية في الخامس من يوليو المقبل.

ويسعى الطرفان لقيادة سادس أكبر اقتصاد في العالم، الذي عانى لسنوات من النمو المنخفض والتضخم المرتفع ولا يزال يكافح من أجل إنجاح قراره لعام 2016 بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ويتعافى ببطء من الصدمات المزدوجة المتمثلة في "كوفيد-19" وارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهذه الخلفية تجعل الاقتصاد واحداً من أهم ساحات المعارك الانتخابية.

وأعلن سوناك (44 سنة) الانتخابات في اليوم الذي عاد التضخم بالقرب من المستوى المستهدف، وكانت رسالته الأولى إلى الناخبين هي أن خطته للاقتصاد ناجحة، وأنه وحده القادر على تحويل هذا الاستقرار إلى انتعاش يستفيد منه الجميع.

وقال أمام حشد في وقت متأخر من أمس الأربعاء، "بمن تثق لتحويل هذا الأساس إلى مستقبل آمن لك ولعائلتك وبلدنا؟"، ووصف حزب العمال بأنه حزب بلا خطة.

معركة حياتنا

ونجح ستارمر، المحامي السابق البالغ من العمر 61 سنة، في إعادة سياسة حزب العمال إلى الوسط بعد فترة من قيادة جناح اليسار للحزب وإخفاقه في الانتخابات، ورسم صورة لحزبه باعتباره الحزب الذي سيحقق التغيير للناخبين الساخطين.

وقال في أول رسالة لحملته الانتخابية لأعضاء الحزب، "حزب العمال سيوقف الفوضى ويطوي الصفحة ويستعيد مستقبل بريطانيا"، واصفاً الانتخابات بأنها "معركة حياتنا".

وإذا فاز حزب العمال بالانتخابات، فسينهي ذلك 14 عاماً من حكومة المحافظين، وسيكون لبريطانيا، التي اشتهرت ذات يوم باستقرارها السياسي، ستة رؤساء وزراء في ثماني سنوات لأول مرة منذ ثلاثينيات القرن الـ19.

المزيد من دوليات